يعد الزعفران من أغلى توابل في العالم ولكنّه يتميّر، بالإضافة إلى نكهته الرائعة، بالعديد من الفوائدالصحّية. يحتوي الزعفران على مواد مضادة للأكسدة مثل الـ crocin والـ crocetin اللذان يساعدان على رفع الحالة المزاجية والتخلّص من الاكتئاب و ومنع خلايا الدماغ من التدهور وتعزيز الذاكرة.
ومن فوائد الزعفران الصحّية الأخرى:
- منع الالتهابات في جميع أنحاء الجسم وخاصةً الأمعاء
- الحفاظ على صحّة الهضم والمعدة
- الحفاظ على معدل التمثيل الغذائي الأمثل
- الوقاية من أنواع معينة من السرطانات
- التخفيف من أعراض الدورة الشهرية
- توازن نسبة السكر في الدم
- تعزيز صحّة القلب تحت المراقبة
- تحسين الرؤية
- مثير للشهوة الجنسية
الحماية من السرطان
يحتوي الزعفران على الكروسين الذي يعطيه لونه الذهبي. يساعد على Crocin في القضاء على الخلايا المبرمجة في عدد من الأنواع المختلفة من خلايا السرطان البشرية وسرطان الدم وسرطان المبيض وسرطان القولون. وقد اكّدت الأبحاث العلمية المتعدّدة أن الزعفران ومكوّناته النشطة لها القدرة على تثبيط الخلايا الخبيثة البشرية. ليس فقط أن التوابل تمنع الخلايا التي أصبحت سرطانية، ولكن ليس لها أي تأثير على الخلايا الطبيعية وتحفز في الواقع تكوينها وتساعد في تدمير الخلايا السرطانية.
تعزيز الذاكرة
أظهرت الدراسات الحديثة أيضًا أن مستخلص الزعفران، وخصوصًا ال crocin ، مفيد في علاج الضعف العقلي المرتبط بالعمر كما تستخدم حبوب الزعفران في علاج مرض باركنسون وفقدان الذاكرة والالتهابات.
علاج الاكتئاب
من المعروف أن الزعفران يخفف من الاكتئاب المعتدل ويحسّن المزاج لدى أولئك الذين يستهلكونه بانتظام. يحتوي الزعفران على العديد من المركبات النشطة والتي لها تأثير إيجابي على نظام الغدد الصماء ويمكن أن تحفّز إطلاق الهرمونات المفيدة التي تبقينا سعداء وأصحّاء. بالنسبة للنسا ، هذا التأثير نفسه معروف أيضًا بأنه مثير للشهوة الجنسية.
القضاء على السموم
تؤكّد التقارير أن مستخلص الزعفران يحمي العديد من الأنسجة في الجسم من السموم الطبيعية والكيميائية، بما في ذلك الدماغ والقلب والكبد والكلى والرئة.
تعرفي على ابرز فوائد بذور الشمر
تعزيز المناعة
على الرغم من أن الإعتقاد الشائع أن الرزعفران ليس سوى نوع من أنواع التوابل التي تستخدم لتحسين نكهة الطعام،إلاّ أنه يحتوي على تركيزات عالية من بعض العناصر الغذائية الهامة، بما في ذلك الفيتامين C. يحتوي الزعفران على حمض الأسكوربيك المهم لصحّة الإنسان كما إنه يحفّز إنتاج الجهاز المناعي لخلايا الدم البيضاء، وهو خط الدفاع الأول للجسم ضد المرض. كما أنه ضروري لإنتاج الكولاجين، وهو أمر ضروري للإنتاج الخلوي في الجسم ويساهم في التئام الجروح، ونمو العضلات، وإصلاح الأوعية الدموية.
تحسين الدورة الدموية
يمكن أن يعمل الزعفران كمعزز فعّال للطاقة ويمكن أن تزيد من عملية الأيض عن طريق زيادة الدورة الدموية. يساعد الزعفران في خفض قليلاً من بعض المعلمات الدموية مثل خلايا الدم الحمراء، الهيموغلوبين، الهيماتوكريت، والصفائح الدموية، مع زيادة مستويات الصوديوم ونيتروجين اليوريا في الدم والكرياتينين. يزيد التركيز العالي للحديد في الزعفران كرات الدم الحمراء في الجسم، مما يحفّز الدورة الدموية والأوكسجين في أجهزة الجسم وأطراف الجسم. هذا يحسن كفاءة ووظائف الأنسجة وأنظمة الأعضاء من أجل نشاط استقلابي أكثر صحّة ويمنع أيضًا أعراض فقر الدم.
حماية القلب من الأمراض
يحتوي الزعفران على البوتاسيوم الذي يعمل بمثابة موسّع للأوعية الدموية، مما يقلل بشكل فعّال من الضغط على الأوعية الدموية والشرايين وبالتالي يسمح لضغط الدم بتقليل وتخفيف الضغط على نظام القلب والأوعية الدموية. هذا يمكن أن يمنع العديد من الأمراض مثل تصلّب الشرايين والنوبات القلبية والسكتات الدماغية من الحدوث.
إدارة مرض السكري
أثبتت الدراسات العلمية أن الزعفران فعّال في منع تراكم الجلوكوز الزائد في الدم. علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد خصائص مضادات الأكسدة الموجودة في الزعفران في إدارة السكر في الدم بالإضافة إلى الإجهاد التأكسدي. هذا لا يساعد فقط في إدارة الأعراض الشائعة لمرض السكري ولكن يمكن أن يكون مفيدًا في حالات اعتلال الدماغ المرتبطة بالسكري.
تحسين قوة العظام
تم ربط بعض المعادن والمركبات العضوية في الزعفران بامتصاص المغذيات الأمثل، وخاصة الكالسيوم. من خلال تعظيم كمية الكالسيوم التي يمكن لجسمنا امتصاصها من الطعام، لدينا فرصة أفضل لتحسين كثافة المعادن في العظام ومنع ظهور حالات مثل ترقق العظام والأمراض التنكسية الأخرى المرتبطة بالعمر.