عوارض وعلاج مرض السكري من النوع الثاني

من المهم أن تعرفي ما هي أعراض وعلاج مرض السكري من النوع الثاني إن كنت مصابة به، لأنّه من الحالات الصحيّة الخطيرة التي إن تمّ تجاهل علاجها أصبحت قاتلة. في هذا الداء، إمّا أن يصبح الجسم مقاومًا للإنسولين، وإمّا يفقد البنكرياس قدرته على إنتاج ما يكفي منه، الأمر الذي يتسبّب بارتفاع مستويات السكّر في الدم، مؤديًّا إلى مضاعفات صحيهة خطيرة إن تمّ إهمال علاجه. أكثر من يصابون به، هم الذين يتّبعون نمط حياة غير صحيّ، مع العلم أنّ هناك عوامل تؤدّي إلى تطورها، من بينها تلك الوراثيّة، والسمنة، وقلّة النشاط البدنيّ، واستهلاك مشروبات وأطعمة غنيّة بالسكّر، والاختلالات الهرمونيّة، ومشاكل متعلّقة في الأيض. تتطوّر هذه الحال المرضيّة ببطء، وتتفاقَم أكثر في حال عدم اتّباع علاج مناسب، مؤديّة إلى المعاناة من مضاعفات خطيرة، مثل فقدان البصر، وتلف الأعصاب، وأمراض الكلى، وأمراض القلب.

 

أعراض مرض السكري من النوع الثاني

  • فقدان غير مُبَرَّر في الوزن رغم عدم فقدان الشهيّة.
  • عدم الرؤية بشكل واضح.
  • زيادة الشعور بالعطش.
  • كثرة التبوّل.
  • الشعور بوخز أو تنميل في اليديْن والقدميْن.
  • التقلّبات المزاجيّة.

 

طرق علاج السكّري من النوع الثاني

عندما ترتفع مستويات السكّر في الدم من دون سيطرة، يُحدث الأمر ضررًا كبيرًا بالأعضاء الحيويّة في الجسم، ما يؤدي إلى مضاعفات تهدّد الحياة. ولذا، من المهم زيارة الطبيب المُعالِة بين الفترة والأخرى، لاتّباع العلاج المناسب والتأكّد من فعاليته ومراقبة تطوّر الحال. وفي ما يلي، أبرز العلاجات التي تساعد بالتقليل من تطوّر العوارض.

 

اتّباع نمط حياة صحيّ

من المهم أن تتّبعي نمط حياة صحيّ ومتوازن، يشمل التخلّي عن الأطعمة التي تحتوي السكّر المصنّع والدهون، واستبدالها بأخرى مغذيّة مثل البروتينات قليلة الدهون، والخضروات، والحبوب الكاملة. كذلك، ابدئي بممارسة نشاطات بدنيّة تحسّن كفاءة وظائف جسمك، مثل السباحة، وركوب الدراجة، والمشي، لأنّ ذلك يعزّز تدفّق الدورة الدمويّة، ما يحسّن حساسيّة الإنسولين ويحافظ بالتالي على مستويات سكّر صحيّة في الدم. احرصي أيضًا على النوم لساعات كافية، وراقبي باستمرار مستويات السكّر في دمك لمتابعة التقدّم المحرز الذي تنجزينه من خلال عيشك نمط حياة صحيّ.

اقرئي أيضًا: فوائد التمر للسكري وكيفية تناوله بأمان

 

العلاج بالإنسولين

في بعض الحالات المتقدّمة للسكّري من النوع الثاني، يصف الطبيب العلاج بحقَن الإنسولين، وذلك لموازنة مستويات الجلوغوز في الجسم عندما يعجز عن إنتاج ما يكفي من الإنسولين. وتختلف هذه الحِقَن بين السريعة المفعول، والبطيئة المفعول، والطويلة المفعول، والتي يصف الطبيب الأنسب بينها، وأحيانًا قد يكون العلاج عن طريق دمجها. وبالنسبة للجرعات، فيحدّدها الطبيب وفقًا لمعايير عدّة، أبرزها عادات الأكل لديك، وروتينك اليوميّ، ومستويات السكّر في الدم.

 

العلاج بالأدوية الفمويّة

تناول الأدوية هو من أبرز أنواع علاج مرض السكري من النوع الثاني، إذ يصفها الأطباء لتخفيض مستويات السكّر في الدم، والتي يعمل كلّ منها بطريقة مختلفة. فمثلًا، قد يساعد الدواء على تقليل إنتاج الغلوكوز في الكبد وزيادة حساسيّة الإنسولينرومثبطات SGLT2 التي تساعد الكلى على التخلص من الغلوكوز الزائد عن طريق البول

اقرئي أيضًا: أفضل أنواع الأطعمة لمرضى السكري

المزيد
back to top button