قال خبراء طبيون أنه مع حلول شهر رمضان المبارك، وازدياد درجة حرارة الطقس، يرفع احتمالية التعرض للجفاف. وقالوا أن نقص السوائل خلال شهر الصيام، يتطلب تناول الأغذية التي تساعد على الحفاظ على السوائل بالجسد.
ويقول الخبراء أن تناول هذه الأغذية تساعد على بقاء الجسم بعيدا عن الجفاف وعلى استبدال الأملاح الضائعة من الجسد خلال فترة الصيام. وهي تساعد الجسد خصوصا في درجات الحرارة المرتفعة مثل في الامارات والتي تتجاوز الـ40 والـ50 درجة مئوية خلال الشهر الفضيل.
وأشارت دراسة بريطانية أجرتها مؤسسة "كلينوفا" البريطانية أن 49% من الصائمين في المملكة المتحدة يرون أن الجفاف هو أكبر مصادر القلق لديهم أثناء الصيام، و81% عانوا من مشاكل متعلقة بالجفاف أثناء صيامهم، في الوقت الذي يعاني فيه 39% من الصائمين من مشاكل متعلقة بقلة التركيز.
وقالت الدراسة لأنه في الوقت الذي يدرك فيه الصائمون خطورة الجفاف وضرورة مواجهته، إلا أن الكثيرين منهم لا يدركون كمية السوائل التي يحتاجها جسدهم، ونسبة 57% منهم تجد أنه من الصعب تناول كمية السوائل التي يحتاجها الجسد خلال شهر الصيام.
وأوضح أرسلان كريم، مدير قسم التطوير والبحوث في "كلينوفا": "يحدث جفاف الجسم نتيجة لفقدان السوائل التي لا يتم استبدالها، وفي حالة الصيام لا يكفي تناول المياه وحده لتجاوز حالات الجفاف في كثير من الحالات، وهنا يأتي دور المنتجات المساعدة والتي توفر الجلوكوز والصوديوم والشوارد للجسم خلال فترة الصيام. والمهم هنا أن الصائمين سواء كانوا شباناً أو أكبر سناً، يحتاجون لتجنب الجفاف خلال فترة الصيام وخصوصا في درجات الحرارة المرتفعة، وذلك تجنبا للمضاعفات الصحية التي قد يتعرضون لها. كما أن الرياضيين وأولئك الذين يمارسون أعمالا شاقة يحتاجون أن تكون نسبة السوائل في جسدهم أعلى من سواهم ممن لا يمارسون مثل هذه النشاطات وهؤلاء بحاجة الى الحفاظ على معدلات السوائل في الجسم".
يشار لأن الجفاف هو مسبب رئيسي للصداع الذي يعاني منه الصائمون خلال شهر رمضان المبارك، كما يمكن أن يسبب العديد من المضاعفات الصحية الأخرى.
إقرأي أيضاً:
