إذا تم تشخيص إصابتك بالتهاب المفاصل، فمن المهم تحصيل أكبر قدر من المعلومات للتمكّن من التعامل مع المرض. لذلك، جمعنا لك اليوم في هذا المقال هذه الحقائق الثمانية والتي نتمنّى أن تساعدك على فهم حالتك بطريقة أفضل.
1- التهاب المفاصل ليس مرضاً واحداً
يعتقد الكثير من الأشخاص أن التهاب المفاصل هو مرض واحد. في الواقع، هناك أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل والحالات الروماتيزمية التي تنحدر تحت داء التهاب المفاصل. من المهم أن يتم تشخيصك بدقة ومعرفة أي نوع من التهاب المفاصل لديك حتى تتمكني من تناول العلاج المناسب لحالتك.
2- لا يوجد علاج معروف لمعظم أنواع التهاب المفاصل
على الرغم من أن بعض أشكال التهاب المفاصل قد يتم علاجها بالمضادات الحيوية، إلاّ أنه لا يوجد دواء أو علاج واحد يعالج معظم أنواع التهاب المفاصل. يمكن أن تساعد بعض العلاجات في إدارة الألم، والسيطرة على أعراض التهاب المفاصل، وإبطاء تقدّم المرض، وتقليل تلف المفاصل أو تشوهها لكنها لا تعالج التهاب المفاصل نفسه.
3- قد تتداخل المفاهيم الخاطئة عن التهاب المفاصل مع العلاج
هل سمعت أن التهاب المفاصل يؤثر فقط على كبار السن؟ غير صحيح. هل تعتقد أن التهاب المفاصل لا يسبب سوى آلام وآلام بسيطة؟ أيضا ليس صحيحاً. هل سمعت أن الأشكال الشائعة لالتهاب المفاصل يمكن علاجها عن طريق التغييرات في نظامك الغذائي؟ في حين أن الأشكال النادرة من التهاب المفاصل ، مثل اعتلال المفاصل المرتبط بمرض السيلياك يمكن علاجها بشكل فعال بنظام غذائي خالٍ من الغلوتين، إلا أن هذا لا ينطبق على الغالبية العظمى من الحالات. هذه والعديد من الأمثلة الأخرى عن المفاهيم الخاطئة حول التهاب المفاصل يمكن أن تمنعك من إدارة المرض بشكل صحيح. تأكّد ي من تثقيف نفسك حول الحقائق.
4- يجب استشارة أخصائي الروماتيزم لالتهاب المفاصل
يمكن لطبيب الرعاية الأولية أن يحيلك إلى طبيب الروماتيزم، ولكن من المهم جداً أن تقييم المرض من قبل طبيب اخصائي الروماتيزم حتى تتمكني من تحديد نوع التهاب المفاصل وبدء خطة علاج المناسبة.
5- التشخيص المبكر ضروري
نظرًا لوجود أنواع مختلفة من التهاب المفاصل والعديد من خيارات العلاج، من المهم أن يتم تشخيص المرض وعلاجه بشكل صحيح في وقت مبكر. قد يؤدي تأخير التشخيص والعلاج إلى تفاقم أعراض التهاب المفاصل. يوفر التشخيص المبكر والعلاج أفضل فرصة لمنع تلف المفاصل والإعاقة.
6- علاج التهاب المفاصل يختلف من شخص لآخر
هناك نقطتان مهمتان يجب تذكرهما حول علاج التهاب المفاصل. يختلف المرضى في استجابتهم لأدوية التهاب المفاصل أو علاجات التهاب المفاصل الأخرى. ما يصلح لشخص واحد قد لا يعمل لآخر. أيضًا، للعثور على الدواء أو مجموعة الأدوية الأكثر أمانًا والأكثر فعالية، يجب عليك مقارنة الفوائد مقابل المخاطر.
7- ضرورة اتّباع أسلوب حياة صحي وعادات جيدة
من الضروري اتّباع أسلوب حياة صحّي خاصةً بالنسبة للأشخاص المصابين بأي نوع من أنواع التهاب المفاصل. لذلك، فإن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على وزنك المثالي، والحد من التوتر ، وعدم التدخين، والحصول على قسط كافٍ من النوم عالي الجودة كلها أمور مهمة للعيش بشكل جيد مع التهاب المفاصل.
8- التأثير العاطفي لالتهاب المفاصل يتجاوز القيود الجسدية
تتأثّر النفسية مباشرةً عندما نعيش مع الألم المزمن. الغضب والاستياء والاكتئاب والعزلة والخوف هي مجرد أمثلة قليلة. من المهم معرفة كيفية التعاممل والتأقلم مع تأثير التهاب المفاصل لتفادي الآثار النفسية السلبية للمرض.
