7 أطعمة لتقوية جهاز المناعة

لجهاز المناعة دور رئيسي في محاربة الأمراض التي تسببها البكتيريا، لكنه يفشل أحياناً في أداء مهامه، فتنجح البكتيريا في الإنتشار داخل الجسم وتسبب الأمراض. من الممكن أن نمنع تلك البكتيريا من التحكم بأجسامنا من خلال تعزيز جهاز المناعة. ماذا لو تقومين بتحسين نظامك الغذائي وتتناولين بعض المنتجات الطبيعية الداعمة لجهاز المناعة؟ تعرفي على 5 أصناف من الأطعمة تساعد على ضد الأمراض: 

 

الكركم

علاوةً على قدرته على تلوين الأطباق بالأصفر الذهبي الرائع، يُعدّ هذا المكوّن الأساسي من الكاري مضادّاً قويّاً للأكسدة. له فعاليّة شبيهة بفعاليّة الفيتامين C وE، وأثبتت الدراسات دوره الجوهريّ في محاربة أمراض التآكل العصبي. من جهة أخرى، خضع الكركم لمئات الدراسات للبحث عن تأثيراته على الصحّة. وقد تبيّن أنّه يحدّ مثلاً من تدهور جهاز المناعة خلال العلاجات المحاربة لمرض السرطان (العلاج الكيميائي، العلاج بالأشعّة...).

 

الزنجبيل

يساعد الكريّات البيضاء على الوصول أسرع إلى الميكروبات محفِّزاً الدورة الدمويّة وتوسّع الأوعية المحيطيّة. هو يعزّز بالتالي جهاز المناعة ويقوّيه ضدّ هجمات الجراثيم أو الفيروسات (الزكام، التهاب القصبات، التهاب اللوزتين، السعال، الأنفلونزا). أظهرت دراسة علميّة أنّ بودرة الزنجبيل تخفّف من مستويات السكّر في الدم لدى أشخاصٍ مصابين بداء السكر من نوع 2. لا بدّ من مراقبة نسبة السكّر في الدم بحذر شديد واستشارة الطبيب لمعرفة ما إن كان الزنجبيل يتفاعل مع أدوية أخرى يتناولها المريض.

 

القرفة

تتحلّى القرفة (وخاصّة إن كانت على شكل زيت أساسي) بفعاليّة كبرى في محاربة الجراثيم فهي تطال أكثر من 98 في المئة من الجراثيم، وتعزّز ردود فعل جهاز المناعة في حال وجود أيّة اعتداءات وتسهم في محاربة التهابات الأنف والأذن والحنجرة.

 

الزعتر

إنّه مطهِّر ومعقِّم قويّ، يُعدّ العلاج الأول في حالات التهاب الرئة وألم الحنجرة والزكام أو التهاب اللوزتين. وقد أكّد فعاليّته العلاجيّة المجلس الاستشاري العريق Commission E في ألمانيا.

 

إكليل الجبل

إنّه مطهّر طبيعي قادر على منع نموّ العديد من الجراثيم وهو يحتوي على حمض الروسماريني وحمض الكارنوسيك المتميّزين بخصائصهما المضادّة للأكسدة والمضادّة للالتهاب والمضادّة للعدوى، والنافعَين جداً في حالات الإصابة بالالتهاب في منطقة الأنف والأذن والحنجرة.

 

الحامض

يعزّز جهاز المناعة (بفضل الفيتامين C الموجود فيه) وله فعاليّة مهمّة في محاربة الفيروسات.

 

العسل

يشتهر هذا المنتج القادم من النحل بكونه مضادّاً قويّاً للالتهاب والعدوى. ووفقاً لبعض الدراسات، يتفاعل العسل على أنّه محارب للجراثيم المقاومة للمضادّات الحيويّة مثل المكوّرة العنقوديّة الذهبيّة. يحمي العسل جهاز المناعة ويقوّيه بفضل مضادّات الأكسدة فيه وبفضل المغذّيات العديدة الموجودة فيه. بالتالي فهو يُستعمل في معظم الأحيان للوقاية من الزكام والأنفلونزا والعديد من الاعتداءات التي تطال الجسم.

 

وصفة لتقوية المناعة

ينصح كاتب Pure Santé فلوران كافالي بهذا المزيج الذي يجمع مكوّنات رائعة معاً تعطي جميعها ميزات كوكتيل خارق قادر على تقوية جهاز المناعة ومحاربة عدد من الالتهابات.

 

  • نبدأ بنقع ملعقتين من أوراق الزعتر وإكليل الجبل لمدّة عشر دقائق في كوب كبير من المياه المغليّة.
  • نضيف ملعقة من العسل ونسكب المزيج في قنينة أو مطرة (من المستحسن أن تكون من الزجاج).
  • بانتظار أن يبرد النقيع، نبرش برشاً ناعماً جداً قطعة كبيرة من الزنجبيل الطازج (بقياس حجم الإبهام تقريباً)، إن كان طعمه الحادّ لا يضايقنا. وإن شئنا نستطيع وضعه في الخلاّط.
  • نضع الزنجبيل في القنّينة ونرشّ على الخليط القرفة والكركم المطحون.
  • نضيف عصرة من الحامض إلى المزيج حين يصبح بارداً (إنّ الفيتامين C حسّاس على الحرارة)، ثمّ نُكمل مع المياه الباردة إذا رغبنا ونشرب من الخليط طيلة اليوم.
المزيد
back to top button