14 نصيحة غذائية يُفيد اتباعها بعد العيد

بطبيعة الحال، وبشكل شبه حتمي، قام أغلبنا في فترة الأعياد بتناول كمية من الطعام تفوق احتياجاته اليوميّة متغاضياً بالطبع عن النوعية ومتناسياً تماماً كل ما يعرفه عن الطعام الصحيّ. لذا، إليكم تساعد في تصحيح هذه “الفوضى الغذائية” وتداعياتها الواضحة، بدءاً من نفخة وغازات وبشرة متعبة باهتة وصولاً إلى زيادة بارزة بوضوح على الميزان.

 

1- الابتعاد كليّاً عن جميع أنواع اللحوم المقدّدة، الأجبان الدسمة، الأطباق الصناعية والصلصات الجاهزة، الحلويات والسكريات، وجميع الأطعمة المكرّرة أو التي تكثر فيها المواد الحافظة أو المواد المضافة.

 

2- الابتعاد كليّاً عن مختلف أنواع الكحول وكافة أصناف مشروبات الطاقة والمشروبات المحلّاة.

 

3- تناول المزيد من الخضار القليلة بالسعرات الحرارية والغنية بالفيتامينات والمعادن والأملاح والألياف فهي تعطي الشبع وتساعد في مكافحة الإمساك، مثل الثوم، الأرضي شوكي، الملفوف، الكرنب المجعّد (Kale)، الحامض، والفجل الأسود، إلخ.

 

4- تجنّب اللحوم الحمراء وتفضيل الأسماك القليلة بالدهون وصدور الدجاج المنزوعة الجلدة.

 

5- خفض نسبة الملح المستهلكة لتجنّب مفعول الملح في تعزيز احتباس السوائل في الجسم.

6- تناوُل الفاكهة باعتدال مثل الكيوي، الرمّان، الغريب فروت، والأناناس الطازج. إنها غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساعد على محاربة السموم الناتجة عن استهلاك الكثير من الأطعمة الضارة.

 

7- خفض استهلاك القهوة وكافة المشروبات العالية بالكافيين واستبدالها بالشاي الأخضر أو شاي الأعشاب مع إضافة القليل من الزنجبيل أو القرفة.

 

8- إضافة بعض القطرات من الحامض الطازج إلى المشروبات الساخنة، فالحامض غنيّ بالعديد من العناصر المضادة للأكسدة والتي يمكنها مساعدة الجسم على التخلّص من السموم المتراكمة.

 

9- زيادة الحركة بالعموم أو اختيار أيّ نشاط بدني محبّب للمساعدة على حرق نسبة أكبر من السعرات الحرارية.

10- شرب كمية كافية من الماء، إذ يسهّل ذلك عمل وظائف الجسم ويساعد في التخلّص من العديد من الترسّبات الضارة.

 

11- تجنُّب السهر لساعات متقدّمة من الليل ومحاوَلة النوم لساعات كافية. إذ قد أثبتت العديد من الدراسات أنّ عدم النوم كفاية ليلاً يخلق انعداماً في التوازن الهرموني يؤدّي إلى خلق رغبة شديدة باللقمشة طيلة النهار.

 

12- محاولة الاسترخاء وأخذ قسط من الراحة بشكل يومي. فمن شأن ذلك أن يعطي احساساً بالراحة ويحسّن المزاج على مدار اليوم. وبالتالي، سيساعد على تجنُّب الشراهة المفرطة.

 

13- تناوُل الوجبات في مواعيدها وبشكل منتظم مع التركيز التام على الطعام والتلذّذ بنكهته ومذاقه والحرص على عدم القيام بأي نشاط آخر في نفس الوقت.

 

14- أخيراً، إفراغ البراد بالكامل من كل ما تبقّى من حلويات العيد وإبعاد كل تشكيلات الشوكولاته والملبّس وكافة أنواع الأطايب الأخرى عن النظر لأنه لا بدّ أن يؤدّي وجود مثل تلك الإغراءات إلى تحفيز الرغبة إلى استهلاكها باستمرار.

 

 

لمزيد من المواضيع المتعلقة بالتوعية الغذائية، الرجاء زيارة الموقع الخاص بـ On Diet Now "أون دايت ناو" لصاحبته الباحثة في علم التغذية السيدة دنيز أبو جمرة: www.ondietnow.me

أو عبر فايسبوك على الرابط التالي: https://www.facebook.com/ondietnow

 

دنيز أبو جمره
باحثة وناشطة في علم التغذية
On Diet Now: تطبيق التوعية الغذائية المجاني
جميع الحقوق محفوظة

 

المزيد
back to top button