هنا الفرق بين لذّتك ولذّة الرجل!

المقولة التي تزعم بأن المرأة لا تشتهي كالرجل، أو أن غريزتها الجنسيّة لا تضاهي تلك عند الرجل، هي مقولة خاطئة بعد أن أثبتت الدراسات ذلك وبعد أن أصبحت النساء تتجرّأن على البوح بالمسائل الحميمة. ولكن تعترف هذه الدراسات والأبحاث بأن لذّة المرأة تختلف في الكثير من النقاط عن لذّة الرجل، إذ أن تكوينَي المرأة والرجل الجسديّين يختلفان من الأصل.

 

قصّة الهورمونات

التيستوستيرون هي الهورمون المسؤؤلة عن الرغبة الجنسيّة لدى الرجل والمرأة على السواء. جسم الرجل يفرز كميّة أكبر من هذه الهورمون، وجسم المرأ أقلّ. ولكنّ، الرمأة حساسة أكثر على تأثير التيستوستيرون في جسمها ووبالتالي فإن النوعيّة في اللذة الجنسيّ’ المحفّزة بفضل هذه الهورمون تعوّض عن فرق الكميّة مع جسم الرجل!

وبعد الدورة الشهريّة وقبل الإباضة، تصلّ كميّة التيستوستيرون في جسم المرأة إلى أقصاه، ولذلك تشعر النساء برغبة الممارسة الجنسيّة بقوّة خلال هذه الفترة.

 

قصّة النفسيّة والتربية والعوامل الإجتماعيّة

مهما تكلّمنا، فإن الواقع يفرض نفسه: تربية المرأة مغايرة لتربية الرجل في مجتمعاتنا. ففي حين يتباهى الرجل بالجنس، تتربّى المرأة على الحياء وعدم التكلّم في موضوع الجنس، وبالتحديد عدم المجاهرة بالرغبة الجنسيّة لديها. وهذا أمر يؤثّر على الرغبة عندما تصبح المرأة مع زوجها. وإن لمّ يتمّ العمل على الذات لتخطّي الحواجز النفسيّة التربويّة، فيمكن ذلك أن يخفّض في اللذة الجنسيّة الحقيقيّة لدى المرأة. 

 

قصّة العمر

يمكن للذة الجنسيّة أن تتأجّج لدى الرجل حتى عمره الخمسين. من بعدها يمكنه أن يختبر الفتور في الجنس وعدم القدرة الجسديّة كما قبل. أما المرأة فهي تبلغ ذروتها جنسيّاً بمعدّل عمرها ال35، علماً بأن لدى بلوغها سنّ اليأس، تتراجع كميّة الهورمونات المسؤولة عن الرغبة الجنسيّة في جسمها. 

 

قصّة الوقت المناسب

إن نسبة التيستوستيرون لدى رجالنا تزيد بنسبة 30% عند الصباح! لذلك، فهم يودّون المداعبة والغنج باكراً! أما المرأة فترغب بالحميميّة عند المساء أكثر، بعد أن تكون قد استلقت مرتاحة من همّ البيت ومسؤوليةّ الأولاد والعمل...

مهما كانت الفوارق، فأنا أشدّد كما في كلّ مرّة على ضرورة التواصل مع زوجك بشفافيّة وبصراحة لكي تتناغما سويّاً في حميميّتكما!

 
المزيد
back to top button