"يللا ناخد سلفي!"
قد تكون قد أصبحت هذه العبارة من المكوّنات الأساسيّة لأي نشاط في يوميّاتنا. فمع انتشار الهواتف الذكيّة وإمكانيّة التقاط الصوّر في أي وقت، أصبحت للصورة الشخصيّة أهمّية كبرى كانت حكراً على الممثلين والممثلات وأصحاب الشهرة في ما مضى.
ليس بعيب أبداً من أن نكون واعيات على مظهرنا الخارجي، فهو يبوح بنصف شخصيّتنا ويقول عنّا الكثير. أمّا كل ما قد زاد نَقُص، فإن الهوس بالمظهر الشخصيّ قد يصبح أحياناً من الأمراض النفسيّة التي ينبغي تداركها!
فكيف تعرفين إذا كنت مهووسة بمظهرك الخارجي أم لا؟
1- تأخذين السلفي "عالطالع وعالنازل" أي في أيّ وقت كان حتّى ولو كنت قد استفقت الآن من النوم!
2- تصرفين على هندامك دون تفكير حتّى ولو اضطررت للإستدانة!
3- تغارين كثيراً ممن كنّ أنيقات ومشتبهات بأنهنّ أكثر جمالاً منك!
4- تقومين بمعاينة كلّ امرأة تدخل حيث أنت من رأسها وحتى أخمص قدميها وتسجّلين تفاصيل مظهرها!
5- لا تحتملين بأن يعطيك أحدٌ ملاحظة عن مظهرك. فأنت تصدّينه فوراً. أما في الخفيّ فإنك ترتبكين وتودّين معاينة شكلك في هذه اللحظة أمام المرآة!
6- عمليّات التجميل أوّلاً ثمّ آخراً: عدوّك التجاعيد، وأي شائبة لا ترضين بها، وحلّها يكون بالعمليات التجميليّة التي تضعينها في لائحة الأمور الضروريّة التي يجب أن تحقّقينها!
7- أنت مستعدّة حتّى لأن تسافري كي تلتقين بالجرّاح التجميلي لأنك سمعت من صديقاتك بأنه الأفضل!
8- تقومين بالتمارين الرياضيذة وكأنك تقاصصين نفسك وليس لأن تبعث في نفسك الراحة والإحساس الجميل!
9- تحسبين السعرات الحراريّة ولي في كوب الماء وتشعرين بالذنب في حال تناولت رغيف خبز إضافي!
دلال حرب.