متزوّجة... لكن أشعر بالوحدة

تبدأ الحياة الزوجية بالسعادة وتتبادل المشاعر حيث تكون العلاقة مليئة بالأشواق والمحبة والرومانسية. ولكن مع مرور الوقت والأنشغالات اليومية، يدخل الروتين والفتور بالعلاقة وقد تشعر المرأة بالفراغ العاطفي الذي يقتلها. 

تجد الزوجة نفسها تعاني من الوحدة والفراغ النفسي والعاطفي والمادي أيضا، فتحاول ألهاء نفسها من الوحدة والفراغ ولكن كل ذلك لا يوصلها إلي ما تريد ويصيبها في النهاية السأم من كل شيء.​

فما هي أسباب هذا الشعور القاتل؟

1. اختلاف هوايات وأهتمامات الزوجين
2.أنشغال أحد الطرفين بمهامه اليومية أكثر من الآخر
3.المشاكل الاجتماعية التي تعكر مزاج الزوجين 
4.الروتين

ويكمن الحل في المصراحة والوضوح من كليهما ومعرفة كل من الطرفين بحقوقه وواجباته. وإليك الحلول التالية:

1.التفاهم والتواصل
على الطرفين التفاهم الجيد والحصول على القدرة تبادل الرأي وتفهم كل منهما لنفسية الآخر ومواجهة الخلافات بشكل فعال وحاسم. فالكثير من الأزواج وخاصة بعد مرور وقت كاف على الزواج يبدؤون في التهرب من مواجهة الأزمات أوالمشكلات، ويقوم كل طرف بإلقاء حمل المسئولية كاملاً على الطرف الآخر، وقد يكون الزوج الذي يهرب بنفسه بعيداً عن مشكلات البيت، وتزاحم حجم المسئولية فيه ويجد في أصدقائه أو ناديه، أو حتى عمله ملاذاً للظفر براحة أعصابه، ملقياً بكل مسئولية البيت ومشكلاته على كتفي زوجته دونما مشاركة بالرأي أوالمشورة.

2.تجديد الحب
يصيب الحياة الزوجية من برودة مميتة، ولكي يتجدّد الحب فمن المهم أن تكون هناك أحلام وآمال، وعلى الطرفين أن يعملا على بلوغها وتحقيقها.

3.التقدير والأحترام
هذا العنصر من أهم العناصر لوجود زواج ناجح، لأننا كبشر نفقد الاهتمام بما نملك، ولا ندرك قيمته إلا بعد أن نفقده أو يسلبه منا آخرون، لذا يجب أن يتوفر الاحترام بين الطرفين قدر الإمكان.

4.الأمان
تحب المرأة أن تحتمي بزوجها وبالأخص عندما تستقر في بيت الزوجية وتحصل على الأمان، فإنها لا تلبث أن تفتقد عنصر التجديد.

 

 

المزيد
back to top button