ما هو الخلل الوظيفي للإناث؟

هناك الكثير من المعلومات حول المشاكل الجنسية للذكور مثل ضعف الانتصاب، لكن ربما لم تسمعي حتى عن الخلل الوظيفي الجنسي للإناث (FSD). 

 

إليك بعض الحقائق العلمية المتعلّقة بالخلل الوظيفي الجنسي للإناث:

 

1- الرابط بين التفاعلات العقلية والجسدية

تتضمن الوظيفة الجنسية الطبيعية ارتباطاً معقداً بين العقل والجسم. للاستجابة الجسدية، يجب أن تعمل أجهزة المرأة العصبية والدورة الدموية والغدد الصماء معًا. ونفسيااً، يجب أن يتعامل عقلك مع الأفكار والعواطف والتجارب والمواقف. تكون العلاقة بين العقل والجسد مختلة عندما تتعارض المشاكل الجسدية أو العقلية أو كليهما مع قدرة المرأة على الاستمتاع بالجنس.​​​​​​

 

2- انخفاض الدافع الجنسي

يعد انخفاض الرغبة الجنسية نوع من أنواع من الاضطرابات الجنسية الأنثوية التي يمكن أن تؤثر على الوظيفة الجنسية مثل الرغبة والإثارة والنشوة الجنسية. النساء المصابات باضطراب الرغبة الجنسية لديهن اهتمام منخفض أو معدوم بالجنس وصعوبة في التحمّس جسدياً أو فكرياً. لا يمكن للمرأة المصابة باضطراب النشوة الجنسية أن تصل إلى النشوة الجنسية أو تجد صعوبة في الوصول إلى النشوة على الرغم من الإثارة الكافية. هناك أيضاً اضطراب الألم الجنسي الذي يسبب الألم عند ممارسة الجنس أو إثارة الأعضاء التناسلية.

 

3- غالباً ما تؤدي الإصابة باضطراب جنسي أنثوي إلى مرض آخر

عادةً ما يؤدّي الخلل الوظيفي الجنسي إلى حدوث مشاكل في مرحلة أخرى. من السهل إلى حد ما معرفة كيف يمكن أن تؤدي صعوبة الإثارة إلى مشاكل في الوصول إلى النشوة الجنسية. أو كيف يمكن أن يؤدي الجنس المؤلم إلى نقص الرغبة. لكن تفاعل الخلل الوظيفي يمكن أن يكون أكثر تعقيداً. على سبيل المثال، يمكن للإحباط من الإثارة وعدم القدرة على الوصول إلى النشوة أن يقضي تماماً على الرغبة الجنسية.

 

​​​​​4- العجز الجنسي للإناث أمر شائع

تشير الأبحاث إلى أن ما يصل إلى 50٪ من النساء سيعانين من نوع من الخلل الوظيفي الجنسي خلال حياتهن. يبدو أن انخفاض الدافع الجنسي أو الرغبة الجنسية حالة شائعة بين النساء، لكن لا تعاني كل النساء من قلة الرغبة. تمر معظم النساء بمراحل مختلفة يمكن أن تسبّب بعض المشاكل في الوظيفة الجنسية وهو أمر طبيعي ولكن يصبح خللاً وظيفياً عندما يصبح مستمراً أو متكرراً ويسبب الضيق أو يتعارض مع علاقاتك.

 

5- الاضطرابات الجنسية الأنثوية أكثر شيوعاً مع تقدم العمر

عادةً ما تكون العوامل الجسدية أو الهرمونية هي السبب في الشيخوخة. يمكن أن يتسبّب انخفاض مستويات هرمون الاستروجين في إحداث فوضى في قدرة المرأة على الإثارة وممارسة الجماع بشكل مريح. تعتبر الاظصرابات الجنسية أكثر شيوعاً عند النساء المصابات باضطرابات المزاج مثل الاكتئاب أو بسبب تاريخ من الاعتداء الجنسي أو وجود ضغوط كبيرة في الحياة، مثل وفاة شخص عزيز أو مرض خطير.

 

يتضمّن علاج الخلل الوظيفي الجنسي للإناث يتضمن أساليب متعددة. قد تحتاج بعض النساء ببساطة إلى استبدال الإستروجين لحل مشاكلهن الجنسية. ومع ذلك، فإن هذا الخيار ليس مناسباً لكل امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث ، كما أن انخفاض هرمون الاستروجين ليس السبب دائماً. في معظم الحالات، يتعين عليك معالجة الجوانب الجسدية والعقلية للوظيفة الجنسية الطبيعية. 

المزيد
back to top button