لنتكلّم قليلاً عن أمور الفراش سيّدتي... فنحن كائنات تتأثر بتغيير الجوّ والقت والطقس وما إلى هنالك، وجسمنا يتجاوب تارة ويغيب طورا عن الحسيّات. وتعرفين حقّ المعرفة بأن الجنس، بغض النظر عن كونه واجباً زوجيّاً، يتأثّر بتغيير مزاجنا ويومياتنا.
لذلك، فأنا أدعو دائماً إلى أن تستمعين إلى جسمك وتعملين بحسب مشيئته بالتحديجد في المسائل الحميمة كمطارحة الغرام مع زوجك واختيار الوقت الأنسب للقيام بذلك.
الساعة الصباحيّة هي الأفضل!
لقد كشفت الدراسات بأن الساعة الأفضل لمطارحة الغرام هي الساعة الصباحيّة حول الساعة السابعة والنصف. ففي هذا الوقت، تكون هورمونات زوجك في أوّجها الدم يضخّ حيث يجب. أما أنت فتكون هورموناتك أيضاً مستعدّة للغزل واللمس وحواسك مرهفة لأن تحبّي وتُحبّي. وما ألذّ مِن أن تبدئي يومك بنكهة غراميّة شيّقة!
ما بعد الغذاء...
بدلاً من أن تتحلّي بالحلويات ما بعد الغذاء، إجعلي تحليتك حبّاً وغراماً مع زوجك! شرط أن يكون الغذاء خفيفاً كي لا يصيبكما النعاس المرافق لعمليّة الهضم، فبعد الطعام، يختبر كلّ من الرجل والمرأة ارتفاعاً وتناسقاً في الهورمونات مناسباً لمطارحة الغرام في هذا الوقت من النهار.
الليل "صيت بدون غلّة"!
أما الليل فله الصيت أكثر من الفعل حقاً. لأن الليل يغلب عليه تعب النهار كلّه، وثقل العشاء والتوتّر لأن ينام الإنسان ويرتاح ليستيقظ في اليوم التالي إلى العمل! ولكن بما أن الليل يُنسب إليه أكثر الأوقات حميميّة فيمكنك أن تستفيدي من هذا الوضع حيث أمن كلّ العيال نياماً. ولكن الأفضل أن تنامان وترتاحان ومن ثمّ توقظيه باكراً بوابلٍ من القبل واللمس الحميمي!
ونهاركِ سعيد!
دلال حرب.