بصراحة، يعتمد موضوع إصلاح العلاقة على مستوى الخراب وعلى رغبة الشريكين في العمل على إنقاذها ومدى حبهما لبعضهما البعض! لا يوجد حل سحري أو قوانين يمكنك اتّباعهاً ولكن من المؤكّد أن إصلاح العلاقات يحتاجإلى الكثير من الوقت والصبر والجهد.
ما هي العوامل التي تدمّر العلاقة العاطفية؟
هناك العديد من العوامل التي تدمّر العلاقة ومن أهمها:
- عدم التوافق الفكري والاجتماعي.
- المشاكل المادية.
- أسلوب التعامل ( الغيرة، النرجسية، الأنانية، جب السيطرة...)
- التجاهل والأنانية.
- الخيانة.
- قلة التواصل العاطفي.
- الإساءة اللفظية والجسدية.
هناك العديد من الاختلافات في التي يمكن أن تؤثّر سلبياً على العلاقة. ولكن هذا لا يعني بالضرورة التوقف عن حب بعضكما البعض. الأمر متروك لكما لتحديد مسار العلاقة. ومع ذلك ، إذا كنت تتعرضين إلى الإساءة الجسدية أو العاطفية أو اللفظية والتلاعب النفسي ، فمن الأفضل أن تبتعدي وتنهي العلاقة. لا يوجد سعادة أبدية ومن المستحيل تجنّب كل الصعوبات. فستواجهين عاجلاً أم آجلاً تحديات في علاقتك تجعلك تتساءلين عن مصير هذه العلاقة.
كيف يمكن التمييز بين العلاقة السامة والمشاكل المؤقتة؟
إذا كنتما تتجادلان مع بعضكا البعض بسبب عوامل خارجية مثل ضغط العمل والتدخلات العائلية، فقد يكون الأمر مجرد فترة صعبة يمكن تجاوزها.ولكن إذا كانت مشاكلكما قائمة على الاختلافات في القيم وسوء معاملة ، فأنت لإعادة التفكير، لأنك ستصلين إلى مرحلة تشعرين فيها بالتعب والعجز والاختناق.
فيما يلي بعض العلامات التحذيرية على أنك في علاقة سامة:
- الشعور بالازدراء.
- قلّة الاحترام بين الشريكين والاهانة والإساءة اللفظية.
- التملك والتحكم بشكل مفرط.
- البرودة وقلّّة الاهتمام.
طرق إصلاح العلاقة السامة
بمجرد تحديد علاقتك على أنها علاقة سامة ، يمكنك البدء في اتخاذ إجراءات لإصلاحها.
إليك بعض الطرق لإنقاذ العلاقة:
- أخذ استراحة دون الانفصال وقضاء المزيد من الوقت مع نفسك للتفكير في علاقتك، والتفكير في الوقت الذي بدأت فيه الأمور في الانحدار. سيساعدكما هذا إلى تقدير قيمة بعضكما وإزالة التأثيرات السامة وإعادة التركيز على الحب والمودة.
- التركيز على الحب بدلًا من التركيز على المشاكل.
- الاعتراف بأخطائك والعمل على تصحيحها.
- تحمل المسؤولية عن ردود أفعالك.
- التواصل الواضح الصريح.
- التحلّي بالصبر.
