5 علامات تحذيرية تؤكّد أنك في علاقة مسيئة عاطفياً

نلاحظ زيادة هائلة في إساءة المعاملة في الأزواج بين الشباب. في كثير من الأحيان ، لا تعرف النساء أنهم في علاقة عاطفية مسيئة. لذلك، في هذه المقالة، سنعرض لك كيفية التعرف على بعض علامات التحذير.

 

1- موقف معاد

هذه هي واحدة من العلامات الرئيسية لعلاقة مسيئة عاطفياً. في الواقع ، يتعامل الشريك المسيء عاطفياً مع شريكته في أغلب الأوقات بأسلوب عدائي لتخويف الشريك وترك آثار نفسية وعاطفية أو حتى جسدية عليه.

 

2- الغيرة المرضية

تعد الغيرة المرضية بالإضافة إلى العنف كوسيلة لحل النزاعات في العلاقات العاطفية المسيئة. بالإضافة إلى ذلك، قد يستغل الشريك العدائي أي موقف وتعظيمه لتبرير أسلوبه والتلاعب بأفكار وعواطف الشخص الآخر وهو شخص عدواني يسيء المعاملة العاطفية. استخدام العنف لحل النزاعات هو أحد علامات وجود علاقة مسيئة عاطفية.

 

3- عدم التواصل

في الواقع ، لعدم التواصل لا يحصل مرّة واحدة بل يحدث تدريجيا مع مرور الوقت. يبدأ الشخص المسيء في استخدام الصمت كشكل من أشكال العقاب ، بدلاً من التواصل علنًا حول ما يعجبه أو لا يعجبه. ، يستخدم المسيء الصمت كوسيلة للتلاعب والإخضاع ويستخدم الصمت ليشعر شريكه بالسوء. غذا كان ه1ا هو الحال في علاقتك فأنت في علاقة مسيئة ويجب عليك التفكير في انهائها.

 

4- اللوم

علامة أخرى على أنك في علاقة مسيئة عاطفياً هي أن المعتدي يقوم بملامتك على كل شيء وينسب إليك جميع المشاكل. سوف يلومك على شيء في حال تعطّل شيء أو رسب الأولاد في المدرسة أو مرض أحدهم أو حتى إذا واجه مشكلة في العمل. فبعض الأشياء التي قد يلومك عليها قد تكون سخيفة تمامًا.

 

5- السيطرة المطلقة

العلامات النهائية لعلاقة مسيئة عاطفيا هي حاجتهم للسيطرة المطلقة على شريكهم. سيحاول التحكّم في الأمور المادية والعاطفية وكيفية تربية الأطفال وعملك أو وقتك مع الأصدقاء. هذا يعني أنك لست مستقلة وإنما امتداد لشريكك. دون شك، عندما تكوني معتمدة على شريكك فمن الأسهل بالنسبة لك أن تقدمي له كل ما يريده. ومن ثم، يمكن للمسيء أن يفعل ما يريده معك لأنك تحت رحمته.

 

كيف يمكنك انهاء العلاقة العاطفية المسيئة؟

بدون أدنى شك ، أول ما عليك القيام به إذا كنت في علاقة مسيئة عاطفياً هو تبليغ الأهل والأصدقاء عن ما يجري في حياتك. سيستمع أولاء الأشخاص إليك ويساعدوك.قد تحتاج إلى العمل على التواصل مع الشريك قبل الوصول إلى الطلاق.

المزيد
back to top button