5 علامات تؤدي للتوتر في العلاقات العاطفية

بغض النظر عن مدى صعوبة المحاولة، فلا مفر من التوتر. على الرغم من أنه لا يمكنك دائماً توقع التوتر ومنع حدوثه، إلاً أنه يمكنك التحكم في كيفية تفاعلك مع هذا الضغط. لا يوجد سبب لنقل ضغوطك الفردية إلى شريكك والتسبب في حدوث صراع. العلاقات ليست سهلة دائماً وستشكل تحديات متعددة.

 

من المهم التعرف على العلامات التي تشير إلى تأثر علاقتك بضغوط داخلية وخارجية متعددة. فيما يلي بعض العلامات التي يجب مراعاتها.

 

1- البعد وعدم التفاعل مع بعضكما البعض

عندما تكوني متوترة، لا يمكنك التفكير بوضوح. قد تهاجمي شريكك إذا كان يومك سيئاً في العمل وشعرت بالإرهاق من التوتر. في هذه المرحلة، ستمحي للضغط الذين تعانين منه بسبب عوامل خارجية بالانتشار إلى علاقتك. هذا النوع من السلوك السلبي سيمنع التواصل المناسب بين الزوجين ويمكن أن يؤدي إلى مشاكل غير ضرورية. يمكن أن تؤدي مهارات الاتصال غير الكافية التي يسببها الإجهاد إلى تدمير العلاقة.

 

2- عدم ممارسة الجنس

عندما تكوني متوترة، ينشغل عقلك بالتعامل مع الموقف الذي تسبب في التوتر وتصبحي مرهقة، لذلك من الطبيعي ألا تشعري بالرغبة في ممارسة الجنس مع شريكك. من المهم، على الأقل، شرح أسباب امتناعك عن ممارسة الجنس لشريكك وأنك بحاجة إلى بعض الوقت لإستعادة أفكارك ومزاجك عقليًا وجسديًا. طمأنيه ليتمكن من فهم الموقف ويقدم المساعدة.

 

3- الضغط على بعضكما البعض

لا مفر من الأيام السيئة. ومع ذلك، فإن إخراج غضبك على شريكك ليس هو الحل. يمكن أن يتسبب ذلك في التشاجر على أصغر الأشياء والمبالغة في انتقاد شريكك والضغط عليه.

 

4- التشاجر باستمرار حول أشياء صغيرة

سواء تعلق الأمر بترك جواربه الوسخة على الأرض أو نسيان عيد أول لقاء لكما، فإنك تجدين نفسك باستمرار في نقاشات سلبية عدوانية حول أشياء لا تدور حول حبكما وعلاقاتكما. إذا كنت تتعرضي لانتقادات متزايدة بسبب أمور تافهة أو تجدين نفسك في حالة غضب مستمرة، فقد يكون ذلك مجرد ضغط مضلل من ضغوط خارجية.

يجبر التوتر الدماغ على أنماط التفكير السلبية، مع التركيز على الأحداث السلبية حتى لو كانت أحداثًا صغيرة. إذا كان هذا هو الحال ، فقد تحتاج يإلى القيام ببعض العمل لمعالجة التوتر والتواصل وإشراك شريكك في محادثة حول كيفية تأثير الصعوبات والتوتر على علاقتكما.

 

5- تلاشي الرومانسية 

نظرًا لأن التوتر لفترات طويلة يمكن أن يكون له تأثير مباشر على الرغبة الجنسية، فلا عجب أن تظهر إحدى أولى العلامات التي تشير إلى أن التوتر يؤثر على علاقتكما يظهر في غرفة النوم. من منظور تطوري، يبدو الأمر منطقياً، فإن زيادة الدوبامين والسيروتونين في الحياة الجنسية الصحية تجلب المعجزات في مكافحة هرمونات التوتر.

تميل فترات الإجهاد إلى قضاء ساعات طويلة إضافية في العمل للتعامل مع الضغوط المتزايدة والمواعيد النهائية، مما يقلل بشدة الوقت الذي يقضيه الشريكين معًا. يحتاج كل زوجين إلى استثمار الوقت بوعي للحفاظ على استمرار الشرارة. 

 

قد يكون حل مشكلة الضغط عملية طويلة وصعبة ولكن على الشريكين دعم بعضهما البعض بشكل فعال لتنجو العلاقة ليس من التوتر فحسب، بل لتصبح أقوى وأوثق ارتباطًا من ذي قبل.

المزيد
back to top button