5 عادات للتمتّع بعلاقة سعيدة

السعادة ليست هدف يحتاج إلى قدر معيّن من المال والموارد للحصول عليه. بدلاً من ذلك، فالسعادة هي حالة نفسية ومعنوية يمكننا العمل وتدريب انفسنا على التحكّم بمشاعرنا وتغييرها قدر المستطاع للشعور بالسعادة. تنعكس السعادة الشخصية على سعادة الشركاء في العلاقة. لا تحتاج إلى الانتظار لتحقيق أهدافك ويمكنك أن تكوني سعيدة من هذه اللحظة.

 

 

يميل الأشخاص السعداء على نشر السعادة من حولهم لأن السعادة معدية وتؤدّي إلى الكثير من السلوكيات الإيجابية افي جميع نواحي الحياة والخلفيات، خاصةً بالنسبة للغلاقات العاطفية.

 

إذا كنت ترغبين في التمتّع بعلاقة سعيدة يعمّها الفرح والتفاؤل، عليك الالتزام بتلك العادات الخمسة:

عادات الناس سعداء حقا

 

1- احيطي نفسك بأناس سعداء

الطاقة معدية. تأكدي من أن الأشخاص المحيطين بك ملهمون ومتفائلون وإيجابيون. يأثر الأشخاص الذين تصادفينهم كل يوم بطريقة مباشرة ، لذلك يجب أن يعكس الأشخاص الذين تقررين إقامة علاقات الكثير من الإيجابية. من المهم أيضًا رعاية هذه العلاقات واستثمار وقتك في التأكد من ازدهارها. يمكن أن تتدهور العلاقات بشكل طبيعي مع مرور الوقت دون الحفاظ على قوتها بنشاط.

 

2- التمتّع بالأمور الصغيرة

يجد الأشخاص السعداء الجمال في الأشياء الصغيرة التي يواجهونها كل يوم. استمتعي بوقتك في الصباح مع طفلك أو زوجك، وبتناول قهوتك. استمتعي بكل متع الحياة الصغيرة. لا تتجاهلي اللحظات اليومية العادية بل ركّزي على جمالها وتذكّري أنها نعمة من الله عليك تقديرها. 

 

3- التأمّل

في عالم مزدحم حيث يعاني الناس من القلق ، يمنح التأمل عقلك استراحة من ضغوطاتك اليومية. يتيح لك التأمل بدء يومك بهدوء. حاولي التفكير فيما يريحك حتى تتمكني من بدء نهارك منتعشة وسعيدة. اجعلي التأمل جزءً من روتينك اليومي. فقد اثبتت الدراسات العلمية أن التأمل يعيد إلى الأذهان الأفكار الأكثر تفاؤلاً والمشرقة، الأمر الذي ينعكس إيجابياً على سعادتك أنت وشريكك.

 


4- تحرير النفس من الغضب

التمسك بالمشاعر السلبية مثل الشعور بالذنب أو الغضب سيجعل أي شخص بائس. على الرغم من أن هذه المشاعر قوية جدًا ، فمن المهم جدًا إطلاقها من جسمك. من المهم عدم التركيز على الأمور والأشخاص الذي يستفزّونك. حرري نفسك من الاستياء والغضب والندم ولا تركّزي على الإساءات الصغيرة خاصةً مع الشريك. 

 

5- الخروج إلى الطبيعة

أكّدت البحوث في علم النفس أن الأزواج الذين يقومون ببعض الأنشطة في الهواء الطلق وفي الطبيعة هم أكثر سعادة من أولائك الذي يبقون داخل أربعة جدران. لذلك، فالتواجد في الطبيعة يتيح لك الحصول على منظور أوسع حول مكانك في عالم، في حين أن التمارين الرياضية تطلق الإندورفين الذي يؤدي إلى الشعور بالسعادة.

 

المزيد
back to top button