5 عادات سلبية  تقضي على الأمان في العلاقة

هل أنهيت العديد من العلاقات الواعدة بسبب انعدام الأمن؟ قد تشعرينأن من الأسهل إنهاء العلاقة والمضي بعيداًبدلاً من المخاطرة بمتاعب وآلام قد يسبّبها الحب؟

 

تبنى العلاقة الجيدة عن طريق تبادل الأفكار وعيش لحظات ممتعة مع الشريك، ومساعدة بعضكما البعض بهدف تأسيس حياة عائلية واجتماعية سوياً. من الطبيعي انهاء العلاقة مع شريك يعاملك بطريقة سيّئة ويحطّم ثقتك بنفسك. ولكن، عند لقاء شخص جيّد يقدّرك ويهتم بك، فمن الضروري العمل عل تطوير هذه العلاقة واعطاء نفسك فرصة اختباره. لذلك، نقدّم لك اليوم هذه النصائح التي سوف تساعدك على الشعور بالثقة والأستمرار في العلاقة.


1- التوقف عن محاولة قراءة العقول

تبدأ معظم المشاكل في العلاقة والقلق الاجتماعي مع سوء التواصل، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى محاولة التكهّن وقراءة عقل الآخر. تحدث القراءة العقلية عندما يفترض الشريك أنه يعرف كل ما يدور في رأس شريكه. التساؤل ومحاولة تخمين بماذا يفكّر الشخص الآخر هو الطريق السريع لمشاعر انعدام الأمن والإجهاد.

إذا قال شيئاً... تفترضين أنه يعني شيئاً آخر. إن لم يقل شيئاً على الإطلاق... تفترضين أن صمته دليل على نوايا سلبية خفية. وبالمثل، لا تتوقّعي من الشريك قراءة عقلك. قولي ما تعنيه و اعني ما تقولين. إعطس الناس في حياتك المعلومات التي يحتاجون إليها، بدلاً من التوقع منهم أن يعرفوا لغير معروف.

من المهم أيضاً أن نتذكر أننا لا نعرف كل ما يدور في أذهان الآخرين، حتى ولو كانوا أقرب الناس إلينا. عندما التوقّف عن التهكّن، نبدأ حقاً باحترام خصوصية الآخرين.

 

2- التوقف عن البحث عن العلاقات المثالية

البحث عن العلاقات المثالية، سواءّ في الزواج أو الأصدقاء، سوف يؤدّي إلى الشعور باليأس. بل الأسوأ من ذلك، عملية القيام بذلك سوف تدفعك إلى الجنون، والشعور أكثر وأكثر بعدم الأمان بعد كل علاقة فاشلة لا ترقى إلى مستوى خيالك من الكمال.

عليك الادراك أن الكمال لله... إن تجارب وخبرات الحياة تساعدنا على تنمية أنفسنا وادراك عيوبنا. 

 

3- التوقف عن الحكم على العلاقات الحالية القائمة على الماضي

من الخطأ اصدار الحكم المسبق على شخص ما بمجرّد المعاناة من تجارب سابقة سيّئة. للأسف، البعض يصدر مثل هذه الأحكام طوال مدة علاقاتهم بسبب علاقة مع شخص مسيئ وهذا نوع من الأستجابة الدفاعية لحماية النفس من كل من يقترب منهم وبالتالي تدمير اي علاقة جديدة دون اعطائها الفرصة العادلة. من الخطأ إقامة مقارنة غير عادلة بين علاقاتك الحالية وسلبيات الماضي.

 

 

4- التوقّف عن خلق مشاكل لا وجود لها

في الكثير من الأحيان، نخترع المشاكل في عقلنا ومن ثم نؤمن بحقيقتها ونخلق مشاكل غير لازمة قد تدمّر العلاقة. أنه نوع من التدمير الذاتي بسبب التفكير السلبي الذي يؤدّي إلى حالة من الهلوسة حول أسوأ السيناريوهات الممكنة. الشك والتساؤلات السلبية وإن انعدام الأمن غالباً ما تكون أسباب جانية على العلاقة. 

 

5- التوقّف عن التركيز في السلبيات

ليس هناك أجمل من العلاقة المثالية. تزداد نوعية السعادة بين شخصين عند تقبّل الآخر بعيوبه و حسناته. هناك دائماً صعوبات في أي علاقة، ويتوجّب على الطرفين العمل سوياً للتغلّب عليها. 

 

المزيد
back to top button