كشفت النجمة الأميركية بروك شيلدز في فيلم "بريتي بايبي: بروك شيلدز Pretty Baby: Brooke Shields" الوثائقي الذي أُقيم عرض أول له فيمهرجان "سندانس السينمائي"، عن تعرضها للاغتصاب في بداية مسيرتها الهوليوودية.
ولم تكشف عارضة الأزياء السابقة هوية المعتدي عليها، إلا أنّها أشارت إلى لقاء جمعها بالرجل الذي كانت تعرفه أساساً، بعد فترة وجيزة من إنهائها دراستها الجامعية. وكانت شيلدز تعتقد بأنّ اللقاء هو اجتماع عمل يرمي إلى البحث في مشاركتها بتجارب أداء لاختيار ممثلين لفيلم جديد. وإصطحبها الرجل إلى الفندق الذي كان ينزل فيه، مدعياً أنه يرغب في طلب سيارة أجرة لها من غرفته. لكن بدل ذلك، دخل إلى المرحاض ثم خرج منه عارياً قبل أن يغتصبها، بحسب شيلدز.
وتقول الممثلة : "كان الأمر أشبه بمعركة... كنت أخشى أن أختنق أو أتعرض لأي أذى. لم أقاوم كثيراً، بل كنت خائفة جداً، واعتقدت بأن رفضي لن يكون كافياً"، مضيفةً: "قلت لنفسي حافظي على حياتك ثم غادري".
وأشارت شيلدز إلى أنها اتصلت بعد تعرضها للاغتصاب بصديق لها كان يعمل في مجال الأمن، ليؤكد لها أن ما واجهته هو اغتصاب. ويشكل تصريح شيلدز هذا أحد المشاهد المؤثرة الكثيرة في العمل الذي سيُعرض عبر منصة "هولو" للبث التدفقي في جزأين.
وبعدما حظيت بشهرة عالمية في مراهقتها، دخلت الشابة جامعة برينستون. إلا أنها واجهت، عقب تخرجها، صعوبات للحصول على أدوار جديدة، وهو ما يفسّر اللقاء السيئ الذي جمعها بمغتصبها.
وكانت قد صرح النجمة لوكالة الصحافة الفرنسية عن الوثائقي سابقاً: "الفكرة التي أودّ إيصالها تتمثل في المثابرة، وألا يسمح الشخص لنفسه بأن يصبح ضحية في نظر أي مجتمع أو قطاع". وأضافت: "أنا فخورة بالطريقة التي واصلت بها التعلّم والتقدّم والعمل والشغف فيما أقوم به".