من المعروف أن الروايات التي تدور أحداثها حول الحب من النظرة الأولي هي ذات شهرة واسعة في الأدب الكلاسيكي والحديث. لسنوات طويله، تنافس الكتاب على نسج الحكايات المفصله عن الثقة والمشاعر التي يمكن لها أن تحيا للأبد دون شك.

 

مع ذلك، فمن الممكن أن يحيا الكثيرون حياة عامرة بالأحداث دون أن يقتربوا حتى من أحساس مشابه. وبالتوازي مع ذلك، فأن هذا الأحساس البليغ عادة ما يرتبط بالموضة أيضا. فالسيدات في كل مكان حول العالم يستطيعن أن يتفقوا على طغيان الثوب الأمثل.

 

ومع الأخذ في الأعتبار الوتيرة السريعة لصيحات الموضة، فأن الحب من النظرة الأولي المشترك مع الملابس يعد أمر غير مضمون ومؤقت. فمن قبل، كان التصميم يعد خدمة أساسية حيث أن مساعدة سيدة على إيجاد الفستان الأمثل هو أمر في غاية الأهمية كالتعرف على شريك الحياة. ومع هذا، فأن تصنيف خزانة الملابس بين مايمكن بقائه وما وجب التخلص منه، يعتبر حالياً واحد من أكثر الحلول المطروحة للنقاش.

 

فأن الوتيرة المتسارعة للموضة قد تركت العديد من السيدات أمام خزائن ملابس مكدسة ولا شئ مناسب لارتدائه. فالبنطال الجينز الأمثل يمكن أرتدائه لسنوات بطرق عدة، لكن فستان السهرة يعتبر غير مناسب للارتداء بعد أول مناسبة تم الظهور به فيها.

 

لارينا هي حل تجاري إلكتروني للحصول على خزينة الأحلام دون إطالت التفكير في الأموال والمجهود ومكان التخزين. فالمنصة الإلكترونية توفر للسيدات امكانية ارتداء صيحة أزياء جديدة في كل مناسبة. بينما أثبتت النجمة أودري هيبورن في دور هولي غولايلتي أن الفستان الأسود القصير هو قرار الموضة الأسلم للستينات، فإن لارينا هي الأجابة الحديثة لنفس الجدال المتعارف عليه.

 

مع هذا، فأن الحل الإلكتروني لديه جانب أخر. فبجانب توفير إمكانية الوصول لعدد غير محدود من فساتين الزفاف والسهرة الأنيقة، تعد لارينا طريقة للاستثمار مستمدة من الأزياء.

 

فبعد قضاء ساعات طويلة بين البحث والتعديل وتصور التصميم المثالي، حتي أكثر الفساتين روعة ينتهي بها المطاف في الطرف البعيد من الخزانة وسط الغبار. ولكن، مع إحالة هذا الفستان إلى المنصة، يبدأ فصل جديد للفستان تلقائياً.

توفر المنصة الإلكترونية مجموعة متنوعة من فساتين الزفاف والسهرة المملكوة لأشخاص محبين للأزياء ومصممة بواسطة أكبر خبراء الموضة المحليين والدوليين. ففي خلال عامين، أستطاعت المنصة جمع أكثر من 2 مليون جنية مصري لأصحاب الفساتين.

 

وبإيمان راسخ بأهمية مشاركة الفن والموضة، فأن الفريق وراء La Reina يحرص على إيصال كل فستان راقي إلى أكبر عدد من السيدات، دون الإضرار بالفستان نفسة. ومن ثم، تشجيع طبقة كبيرة من عشاق الموضة على الحصول على فستان أحلامهم دون تردد. وتهدف تلك التركيبة غير المسبوقة إلى تغيير صناعة الموضة المحلية عن طريق توفير لمحة من تصاميم الأزياء الحديثة بتكلفة معقولة وطريقه موثوق فيها لفئة مستهدفة جديدة.

 

تبدأ العملية النمطية بفرز أكثر من 25 فستان يومياً وتقييم حالتهم ومن ثم تحديد سعر الإيجار قبل وضعهم على الموقع الإلكتروني. وبعد ذلك، يبدأ الجزء الأخر من المعادلة بتحديد ميعاد للقياس واجراء تعديلات مدروسه بمساعدت قسم التصميم وأخيراً توصيل الفستان إلى مكان المستأجر.

 

بدون شك، يعد هذا الحل جسر بين فساتين بعيدة المنال وخزائن مكدسة لا تساع ملابس أضافية؛ وكل ذلك من منطلق الأحتفاء بفن صناعة الموضة.

 

IG: @lareinagowns

 

الموقع:

lareinagowns.com

المزيد
back to top button