اعتمدت فاطمة اسم رويّة لمجموعتها تيمناً باسم جدتها ذات الحضور الطاغي والجمال الأخاذ، والتي تعرف بقدرتها على إبداع أشياء جميلة من موارد طبيعية. وألهمها شغفها الذي انطلق من تأثير عائلتها وإحساسها بالجمال والإبداع وارتباطها بالبيئة العربية الأصيلة وانصهار الثقافات وتآلفها في دولة الإمارات.

المجموعة هي خلاصة الفن المستوحى من أصل الجمال العربي والمستقى عبر العصور والمتأصل في دواخلها والمستمد من وحي إلهام فاطمة التي استحضرت في ذاكرتها صورة جدتها، فاختارت التسمية نسبة لها تيمناً وتفاؤلاً بها.

تبدأ الرحلة عندما تنتقي فاطمة الأحجار الكريمة. فهي تختار ما تشعر بالتواصل معه من خلال طاقتها ولونها وسطوعها. وتلجأ فيما بعد إلى الطابع الاستثنائي لكلّ حجرٍ لتحوّل رؤيتها إلى حقيقة ملموسة. وما أن يبدأ شكل القطعة بالتبلور، حتّى تُحدّد المزايا الخارجية لكلّ حجر شكل التصميم النهائي. أمّا المجوهرات التي تحيط بالأحجار الكريمة فهي مصنوعة يدوياً وتصف الأحجار بأفضل الطرق الممكنة لتسلّط الضوء على جمالها الطبيعي ولونها وطاقاتها. تمزج فاطمة بين فنّ صناعة المجوهرات السرمدي والأسلوب المعاصر والتجارب الجريئة، لتجسّد رويّه بذلك جيلاً جديداً من تصاميم المجوهرات التي تخطف الأنفاس.

مجموعة تتسم بالبساطة وتختلف عن أي مجموعة مجوهرات أخرى في المتاجر. 

المزيد
back to top button