كان يوم أمس حافلاً بالمناسبات الرسمية بالنسبة إلى كيت ميدلتون وميغان ماركل، حيث يحق لهما بارتداء التاج الملكي.
وأطلت دوقة ساسيكس بفستان باللون الأزرق الكوبالت يتميز بكاب يغطي الأكتاف يحمل توقيع علامة صافيا Safiyaa، وتزينت بمجوهرات فاخرة اقترضتها من العائلة المالكة، لكن لاحظنا غياب التاج أو الـTiara.
في هذه الأثناء، حضرت دوقة كامبريدج حفل عشاء State Banquet الذي أقامته الملكة الأم على شرف الثنائي الملكي الألماني ويليم الكسندر والملكة ماكسيما. وتألقت بفستان باللون الأزرق الرمادي من تصميم ألكسندر مكوين Alexander McQueen، ووضعت على رأسها تاج عقدة العاشق Lover's Knot tiara" " المرصع بأحجار ماسية.
لكن لم ارتدت كيت ميدلتون التاج الملكي ولم ترتديه ميغان ماركل؟
بحسب مصادر ملكية، يتعلق الأمر باللباس الرسمي الملائم لكل مناسبة، وليس بتراتبية وراثة العرش الملكي البريطاني للدوقتين وزوجيهما. إذ تعتبر الولائم التي يجتمع فيها أفراد العائلة المالكة مع أشخاص يعرفونهم في هذه الدعوة أو ما يُعرف بـsـState Banquet والتي كانت كيت ميدلتون من أبرز الحاضرين فيها، أكثر رسمية من الولائم الأخرى أو State Dinners التي يجتمع فيها أفراد العائلة المالكة بأشخاص لا يعرفونهم، كما هي الحال بالنسبة إلى ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري.
لذلك، اختارت دوقة ساسيكس ألا ترتدي التاج الملكي لحضور حفل العشاء الرسمي أقيم على شرفها هي وزوجها الأمير هاري في مدينة فيجي، في سياق جولتهما الملكية في أستراليا. وكان من غير المتوقع بحسب المصادر الملكية نفسها، أن ترتدي ميغان التاج الملكي وأن إطلالتها كانت ملائمة تماماً للمناسبة.
وبما أن كيت ميدلتون، كانت متواجدة في حفل عشاء أكثر رسمية من الحفل الذي حضرته ميغان ماركل، والذي ترأسته الملكة إليزابيث الثانية بنفسها، كان من البديهي أن ترتدي التاج الملكي. وكانت ميغان لتفعل الأمر نفسه لو وُجدت في هذا الموقف، والذي سيحصل دون شك في المستقبل.