كان للملكة فكتوريا أثرٌ كبيرٌ على الثقافة المصرية، بالإضافة إلى أثرها الواضح في تنسيق هذه التشكيلة التي تروي قصّة مصر في فترة الاستعمار البريطاني، وتعكس التأثير الناجم عن اندماج ثقافتين مختلفتين معاً. تجسّد تشكيلة فندق فكتوريا رؤية المصممتين المبدعتين لتأثير الاحتلال البريطاني لمصر عام 1882.
وانتشر التصميم المعماري الفكتوري في جميع أنحاء مصر وخاصّة في منطقة فكتوريا في الاسكندرية، التي حملت اسم الملكة البريطانية. ولطالما كان لدى الأختين آية وموناز شغفٌ بهذه المنطقة بسبب تاريخها الغنيّ وتنوّع الثقافات فيها، فكانت منطقة فكتوريا في الاسكندرية مصدر الإلهام لهما في إبداع هذه التشكيلة.
جاءت تشكيلة Okhtein لخريف وشتاء 2020 تعبيراً عن شغف المُصممتين وإعجابهما بمنطقة فكتوريا في الاسكندرية، حيث استطاعتا بإبداعٍ أن تعكسا قوّة الملكة فكتوريا من خلال الأشكال المحددة لتصاميم هذه التشكيلة، وأن تُبرزا جمال الفن المعماري الفكتوري في كلّ قطعة.
تجمع هذه التشكيلة بين الإرث العريق والحياة اليوميّة المعاصرة، وتمثّل مفهوم العولمة وتأثيرها الذي لامس عالميْ الفن والعمارة.