لطالما كانت علامة الخيار المفضل لدى المشاهير لإطلالات جريئة وأنيقة في الفعاليات المرموقة. وتأسست العلامة في لوس أنجلوس عام 2013 على يد المصمم مايكل كوستيلو ليصبح اسمها اليوم رديفاً للأثواب الفاخرة والتصاميم التي تخطف الأنظار في هوليوود.

 

وتستوحي العلامة إبداعاتها من حب عميق لسحر السجادة الحمراء الكلاسيكي وإيمانٍ بأن كل امرأة تستحق أن تشعر كالنجوم من وقت لآخر. كما تستقي إلهامها من الأنثى الواثقة الجريئة والتي تحمل الفخامة في صميمها وتتحلى بأناقة لا تخبو بمرور الزمن مع لمسةِ جريئة. بمعنى آخر، المرأة التي تكتنز حباً كبيراً للأناقة والجمال مهما كان عمرها أو بيئتها أو مقاسها.

ودأبت الدار خلال العقد الماضي على طرح الابتكارات الجريئة من خلال التركيز على التفاصيل الدقيقة في كل غرزة وقطعة من الأقمشة. حيث يتم صناعة الفساتين يدوياً في مشغل لوس أنجلوس من مواد فاخرة عالية الجودة مصدرها الولايات المتحدة. ويصف المدير الإبداعي كايل بيتش العلامة بقوله: "عند إعداد كل تشكيلة، تنطلق تصاميمنا من فكرة شاعرية وننهج أسلوباً فلسفياً في تنفيذها ومستوى عالٍ من الدقة في التفاصيل الحرفية. إذ نبحث عن قصة جديرة بالسرد ثم نعمل بجدّ لنرويها من خلال الملابس".

 

ويستغرق تصميم قطعة مخصصة 3 أسابيع، أما التشكيلات الموسمية لملابس الرجال والسيدات الجاهزة فيمكن شراؤها عبر شبكة الإنترنت. وتفخر ’ستيللو‘ بحرفيتها العالية في تصميم القطع حسب الطلب، من أثواب السهرة أو الزفاف إلى فساتين حفلات الكوكتيل والسراويل والقطع المنفصلة. حيث تبرز لمسة من السحر والجرأة في جميع الأثواب.

 

وليست ’ستيللو‘ مجرد علامة متخصصة في تصميم الأثواب حسب الطلب، وإنما اسماً سباقاً في ابتكار صيحات الموضة. ويُعزى الفضل لإدارتها في إطلاق بعض من أشهر فساتين الليكرا اللدنة التي تتناغم مع منحنيات الجسم. ويبحث الفريق الإبداعي دوماً عن أجود أنواع النسيج ولا يهاب تجربة المواد الجديدة والجريئة. وتشمل أبرز ابداعاته الأثواب المكسوة بالترتر البراق مع قطع من الشيفون على الجانب وياقة مكشوفة، والفساتين المعلقة بالعنق مع الحرير المتلألئ وزخارف أشبه بالمجوهرات. ويزخر رصيدها بأثواب أشبه بعالم الأحلام مثل، ’وورلوك‘ و’وايت سوان‘ و’جاردن‘ و’ريزن‘ والتي تم إطلاقها مؤخراً ضمن تشكيلة الأزياء ’كي ستون‘ لعام 2018، بالإضافة إلى تشكيلة ’ريد رابتشر‘ لملابس السباحة التي تم عرضها خلال أسبوع ميامي لأزياء السباحة 2018.

المزيد
back to top button