يحتلّ الفستان بقصّة الأميرة الصدارة في أواخر الصيف، حيث يلقى رواجًا كبيرًا في الأسابيع الأخيرة أكثر ممّا كان عليه خلال الموسم بأكمله. فهذه القصّة التي كانت ترافق غالبًا فساتين الأعراس وتلك المخصّصة للمناسبات، هي في الوقت الراهن مثاليّة للإطلالات التي تعتمدينها في أي وقت من النهار.
إذًا، إنّها فرصتك المثاليّة لتحقّقي الحلم الذي راودك منذ طفولتك، وهو أن تكوني أميرة في كلّ الأوقات، بفضل هذه الفساتين التي تأتي بتنّورة منفوشة بفضل إضافة طبقات من الأقمشة تحتها، وهي عناصر غير موجودة في خيارات أخرى لمن تفضّل الإطلالات الناعمة.
الأمر الذي سيشجّعك على اعتماد هذه الفساتين، أنّها تتوافر بصيحات كثيرة، كلّها تعكس أعلى درجات الأنوثة. من بين أجملها، الأكمام القصيرة المنفوخة، وقصّة الصدر المربّعة، والظهر المكشوف، وعُقدة الفراشة التي تبرز على أسفل الظهر من الخلف، وكذلك الكشاكش التي تزيّن الأطراف، والكورسيه التي تؤدّي دورًا مهمًّا بتعزيز توازن الجسم.
استُوحيَ هذا الفستان من الذي ترتديه الأميرات في الأفلام المخصّصة للفتيات، والتي اعتادت التألّق بها نساء الطبقات الأرستقراطيّة والملكيّة في حقبات مختلفة من الزمن.
عندما ترتدين الفستان بقصّة الأميرة بالتصميم المخصّص للإطلالات النهاريّة، من المهم أن تختاريه بما يتناسب مع شكل جسمك، أي أن يكون بأكتاف ضيّقة إن كان كتفيك أعرض من وركيك، وبارزة مثل المنفوخة أو المؤلّفة من طبقات إن كانا أصغر، لتخلقي بذلك توازنًا مثاليًّا في الإطلالة.
ولتضفي التميّز والأنوثة، لا تنسي أهميّة ارتداء إكسسوارات تليق به، والتي يجب أن تكون بتصاميم وتفاصيل أنثويّة، مثل الـ بالرينا- Ballerina، أو الصندل المرفَق بكعب عالٍ، أو حذاء "ماري جاين" وحقيبة اليد الصغيرة، وعقد اللؤلؤ، وشريط على شكل عقدة الفراشة للشعر.
