يسّر الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه أن تكشف النقاب عن نسخةٍ جديدةٍ مُرصّعة بالأحجار الكريمة من ساعتها رويال أوك ذات القطر 41 مم، ويتضمن ترصيعها أحجار الماس والسافير البرتقالي معاً والمقطوعة على طراز بريانت. لكي يرى هذا الطراز النور، فقد اعتمدت أوديمار بيغه على المهارة والدراية الحرفية التي يتمتع بها – على حدّ سواء - الحِرَفيون الفنيّون وصُنّاع الساعات لديها وعلى مواهبهم، مما يُرسّخ سمعة المصنع في الحِرَفية الفنية اليدوية الصارمة والتي لا تعرف المساومة.
يحتوي هيكل الساعة المصنوع من الذهب الوردي عيار 18 قيراط، والمُرصّع بالماس 138 ماسة مقطوعة على طراز بريانت (يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 2.62 قيراط)، وقد نُمّق سوار الذهب الوردي المتناغم مع الهيكل بترصيع آخر من 472 ماسة مقطوعة على طراز بريانت (يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 4.62 قيراط)، وبالإضافة إلى ذلك يحتوي ميناء الساعة على 466 حجراً من السافير البرتقالي اللون بقطع بريانت (يبلغ وزنها الإجمالي حوالي 3.18 قيراط)، مع 11 من الظلال اللونية المختلفة تتدرج من الداكن في المركز إلى الشاحب عندما تقترب من المحيط وذلك بانتقال سَلِسٍ في الدرجة اللونية.
يضم هذا الموديل أيضاً علامات الساعات المُصنَّعة بشكلٍ منفصل من الذهب الوردي والمُثبتة على الميناء، وعقارب رويال أوك الذهبية مع طبقة من مادة مُضيئة في الظلام. وتكتمل وظائف هذه الساعة مع عقرب الثواني المركزي النحيل، والإشارة إلى التاريخ من خلال نافذة تتحاذى مع تاج الساعة.
في قلب هذه الساعة تقبع حركة أوتوماتيكية من إنتاج المصنع، وهي كاليبر 4302، ومن الممكن رؤيتها من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف المعالج بطبقة مضادة للانعكاسات الضوئية. لقد جُهّزَت هذه الحركة بكتلة تعبئة أوتوماتيكية مُخرّمة متأرجحة مصنوعة من الذهب الوردي عيار 22 قيراط، تستفيد من حركة معصم مرتدي الساعة لتزويدها بالطاقة. وعلى حركة الساعة تبدو واضحةً التشطيبات اليدوية التي تُميّز صناعة الساعات الراقية.
تجمع النسخة المُرصّعة بالأحجار الكريمة من رويال أوك بين الأحجار الثمينة وصناعة الساعات الراقية في تصميم يتميز بطابع الروح الحرّة التي تشتمل على العديد من المهارات التي تُمارس في لوبراسّو.