بتألّقها الفريد المستوحى من التاريخ والحضارات وفي الوقت عينه الممزوج جرأة لافتة، أشرقت تصاميم المصمّمة الكويتية الشابة فرح المسباح في غاليري جيسموندي المتخصص لعرض مجموعة متميزة من الانتيكات والتحف الفنية. هذه التصاميم الخلابة تحاكي جميع نساء هذا الزمن اللواتي ورثن الشجاعة والاناقة من الملكات السابقات.
مسباح التي تعرض تصاميمها للمرة الأولى، في اسبوع الموضة للاوت كوتور في باريس، تميّزت مجموعتها بروحية الأوت كوتور وأزياء القرن الثامن عشر، وقد عسكست مع تحف الأنتيك روح تلك الحقبة من الزمن.
أما في ما يتعلّق بمجموعة رمضان الفريدة والإستثنائية، والمستوحاة من الثقافة والالبسة الصينية التي كانت تحدث جدل في العالم الشرقي و الغربي اثناء القرن الثامن عشر، فقد تألقت في عرض إستثنائي. وفي تفاصيل التصاميم، فهي توفّق بين العناصر القديمة بكل حنين مثل الكورسيه و الزخارف وتفاصيل الزينة المستعارة من الروايات الرومانسية القديمة.
هذه المجموعة التي تفوح منها رائحة التاريخ ، مزجت مع تفاصيل جريئة وفتحات واضحة تتناسب مع مناسبات السجادة الحمراء، وتقنيات عملية في الخياطة الراقية مستخدمة الخياطة اليدوية المخفية واستغلال فتحات البنسات لتضيف لمسة راقية و جميلة جدا للفستان وهو على جسم المرأة، فهو يعكس جمال الجسم وتفاصيله من خلال اسلوب الخياطة الراقية.
