تحت عنوان "الاستثمار في التغيير"، ومواكبةً للتطوّر الحاصل في عالمنا الحالي والذي يطال المجالات كافة، تشهد الرياض على فعاليات لقاءات "قمة الاستثمار في مستقبل الضيافة" من جديد هذا العام ، والذي كان انطلق الاثنين في 7 مايو ، بهدف البحث بما يمكن تحقيقه من إيجابيات عبر الاستثمار في الوقت والتجارب والخبرات في قطاع الضيافة.
وفي التفاصيل، فالقمة التي ستشهد على نقاش بقضايا عدة، تشهد على حضور أبرز المسؤولين وصناع القرار في مجال الاستثمار في قطاع الضيافة على مستوى العالم وذلك بهدف لتوفير مساحة خاصة تمكنهم من التواصل وتبادل الأفكار والخبرات واستكشاف الشراكات الجديدة لرسم ملامح مستقبل قطاع الضيافة.
ومن المتوقع أن تتطرق القمة الى عدد من القضايا المهمة مثل الاستدامة والابتكار، والشركات الناشئة، وكذلك الى موضوع تنمية رأس المال البشري، بالإضافة إلى الجولات المتميزة المخصصة لقطاع المطاعم والمأكولات والتي ستلقي الضوء على أبرز مفاهيم المطاعم الجديدة والمبتكرة ولاسيّما في السوق السعودية.
ويتركز محور فعاليّات القمة لهذا العام حول "الاستثمار في التغيير"، وذلك بهدف تسليط الضوء على أهمية التغيير الإيجابي الذي يمكن تحقيقه من خلال الاستثمار في الوقت والتجارب والخبرات في قطاع الضيافة لمواكبة التطورات والتغيرات لرسم ملامح مستقبل أفضل لقطاع الضيافة.
وفي هذا الإطار، كان المجلس الاستشاري الخاص بقمة الاستثمار في مستقبل الضيافة في المملكة العربية السعودية، والذي تأسس حديثًا ويضم 37 مختصًا من أبرز المسؤولين والشخصيات المرموقة في قطاع الضيافة في المملكة والمنطقة، قد بدأ تحضيراته منذ أشهر لهذه القمّة وتحديدًا منذ شهر نوفمبر الماضي حيث ناقش المحور الأساس للقمة وصياغة جدول الفعاليّات والأعمال الخاص بنسخة هذا العام.
