معلومات عمّن سرقوا مجوهرات من متحف اللوفر

منذ أيّام، حدثت سرقة هزّت العاصمة الفرنسيّة، إذ فُقِدَت مقتنيات لا تُقَدَّر بثمن من متحف اللوفر، وذلك في وضح النهار، في عمليّة تمّ التخطيط لها بذكاء. فيوم الأحد، اقتحم لصوص المتحف الشهير، وسرقوا ثماني قطع ثمينة ولاذوا بالفرار على الدرّاجات، وذلك في عمليّة استغرقت منهم حوالي ثماني دقائق. للأسف، حتّى الساعة، لم يتمّ العثور على المسروقات، إلّا أنّ خبراء في التحقيق صرّحوا أنّ المجوهرات على الأرجح فُكِّكَت إلى قطع، لتُباع بجزء بسيط من قيمتها وتُهَرَّب إلى خارج فرنسا. 

ووفقًا له، من المستحيل بيع القطع سليمة، وإنّ السرقة بناءً على طلب جامع خاص أمرٌ لا يحدث إلا في أفلام هوليوود. وأوضح: «لا أحد يرغب في لمس قطعة ثمينة كهذه. لا يمكنك أن تُريها لأصدقائك، ولا يمكنك أن تتركها لأطفالك، ولا يمكنك بيعها».

 

مَن قد يكون وراء السرقة؟

أثارت هذه الحادثة اهتمام محقّقين كثيرين، ومن بينهم المحقق الهولنديّ في مجال الأعمال الفنية، آرثر براند، الذي أشار إلى مَن خطّطوا للسرقة هم محترفين، نظرًا لسرعة دخولهم وخروجهم من المتحف، مشيرًا إلى أنّ هذه ليست أوّل سرقة لهم، إنّما قد نجحوا سابقًا بعمليّات سطو أخرى. وفي إشارة أخرى إلى أن احترافية العصابة تؤخَذ على محمل الجد، كُلّفت وحدة شرطة متخصصة، تتمتع بمعدّل نجاح عالٍ في كشف جرائم السطو البارزة، بتعقّبهم.

 

وأعربت السلطات عن شكوكها في أنّ السرقة مرتبطة بشبكة جريمة منظمة. ويقول السيد براند إن هذا يعني أن الجناة من المرجَّح أن يكون لديهم سجلات إجراميّة وأنهم معروفون للشرطة.

وقالت المدعية العامة في باريس، لور بيكو، إن جماعات الجريمة المنظَّمة كهذه عادةً ما يكون لها هدفان، إمّا أن يكون ذلك لصالح كفيل، أو للحصول على أحجار كريمة لتنفيذ عمليات غسيل أموال.

المزيد
back to top button