"دوران لب الأرض" يحدث جدلاً فهل اقتربت نهاية العالم؟

لطالما سمعنا ولاسيما في السنوات الاخيرة أن نهاية العالم قد اقتربت، وقد زاد الحديث عن هذا الموضوع منذ عام2020، فكانت كل التحليلات والدراسات تشير الى ان عام 2020 قد يشكل صدمة عالمية الا أن كل ما قيل لم يتحقق وها نحن في عام 2023 لا نزال نسمع بان نهاية العالم باتت على الابواب.

 

والجديد في هذا الاطار، هو دراسة حديثة صدرت اخيرا وأشارت إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس.

هذه الدراسة أطلقت العنان لرواد شبكات التواصل الذين وظفوا الدراسة في غير موضعها واعتبروها دليلا على أن نهاية العالم اقتربت. فكتب بعض رواد "السوشال ميديا" "ها هي الشمس ستشرق من مغربها"، لكن الحقيقة المطلقة أن الشمس ستشرق من الجهة التي تشرق منها كل يوم.

 

اما الباحثون المعنيون ، فتحدثوا عن وضعية لب الأرض، مستندين لدراسة اجريت في جامعة بكين، كانت خلاصتها أن اللب الداخلي لكوكب الأرض ربما توقف عن الدوران خلال العقد الماضي، وقد يكون دورانه في طور الانعكاس في الوقت الحالي.

وتحدث الباحثون عن أن البيانات من عام 1964 إلى 2021 تشير إلى العثور على زلازل متكررة قوية، بما يكفي لإنتاج موجات زلزالية يمكن أن تخترق النواة الداخلية للأرض.

 

وبدراسة طبيعة تلك الموجات على مدى سنوات اتضح من الرسوم البيانية للزلازل وجود انعكاس شبه كامل للموجات الزلزالية، على دوران النواة، وبالتالي سرعة النواة تفرق عن سرعة القشرة الخارجية. وفي إجابتهم على سؤال عما اذا كان هذا الامر يشكل خطرا على البشرية، أوضح الباحثون أن التوقعات تشير الى أن دورة الدوران العكسية للب الأرض قد تبدأ من الشرق إلى الغرب في حوالى عام 2040.

 

لكن العلماء أكدوا أنه على الرغم من أن دوران اللب يؤثر على سطح الكوكب، إلا أن هذا التغيير لن يعرض البشر للخطر أو يشكل أي مخاطر على كوكبنا.

المزيد
back to top button