تعليم الغش للطلّاب بات متاحاً!

في عالمنا المعاصر والذي يغزوه الذكاء الاصطناعي ووسائل التواصل الاجتماعي لم يعد مستغربا ان سمعنا بنظام لا يسعى لتسهيل الدراسة على الطلاب وتوفير السبل المتاحة لذلك انما يساعدهم على الغشّ!

فتحدياً جديداً فرضته أنظمة الذكاء الاصطناعي على المعلمين والأساتذة في الجامعات والمعاهد ،بعدما اتاحت بعض البرمجيات للطلبة الغش على نطاق واسع.

 

ليس هذا فحسب، فعملية الغشّ من قبل الطلاب والتي باتت متاحة بالبرمجيات الجديدة تصعب اية عملية لاكتشافها وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست.

 

وبحسب التقرير، فنظام جديد تحت عنوان “ChatGPT”، هو النسخة الأحدث مما يواجهه المعلمون في تحدياتهم التروبة الجديدة ، ولاسيما انه بات يشكل بحد ذاته مصدرا للقلق، خاصة وأنه يسمح للمستخدمين بطرح الأسئلة، وبعدها بلحظات يجيب عليها بطريقة مكتوبة بلمسة بشرية “بشكل مخيف”.

 

ولمعرفة كيفية مواجهة هذا التحدي، بدأ معلمون كثر يجرون تجارب على هذا النظام الجديد، ليقرّ بعضهم أن الإجابات كانت قريبة جدا مما يتوقعونه من طلابهم.

وفي هذا الاطار، قالت مارا كوري، معلمة لغة إنكليزية في ولاية مينيسوتا الأميركية، إنها ناقشت الأمر مع طلابها حتى يتمكنوا من فهم “كيف يمكن أن يؤدي استخدام هذه الأداة إلى إعاقة تعلمهم؟”.

 

وكشفت ان “بعضهم صُدِم لأنني علمت بالأمر”، مشيرة إلى أنها ليست قلقة من أن “تزرع هذه المحادثة أفكارا سيئة في رؤوسهم”.

من جهته، قال أحد الطلبة انه استعان بهذا التطبيق مرتين لحل واجباته المرسية، مؤكدا أنه “ليس قلقا من اكتشافه، لأنه لا يعتقد أن الأستاذ قادر على أن يقول إن إجاباته ناتجة عن استخدامه لبرنامج حاسوب”.

 

واللافت ان هذا التطبيق حصل خلال بضعة أيام من إطلاقه على أكثر من مليون مستخدم، اذ تراوحت الأسئلة بين كيفية الشرح لطفل أن بابا نويل (سانتا كلوز) ليس حقيقيا؟، واستفسارات معقدة مثل كيفية إنهاء “شيفرة برمجة”.

المزيد
back to top button