تقديرا لدور المرأة في المجتمعات ولانجازاتها في مختلف الميادين ولاسيما انها نجحت بذكائها وقوتها بتبوّء أهم وأعلى المراكز ، يحتفل العالم اليوم المصادف في 8 اذار بعيد المرأة العالمي حيث بات شهر آذار يترقبه الجميع وتخصص له غالبية الدول مساحة لاحياء هذه المناسبة بسلسلة نشاطات واحتفالات ستعم اليوم العالم.
حتى ان بعض الدول تخصص شهر اذار بأكمله للمراة تعبيرا عن الاحترام والتقدير لعطاءاتها بالمجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والفنية وغيرها كما من أجل التوعية والتأكيد على أهمة مساواة المرأة مع الرجل، والضغط باتجاه الحصول على حقوقها كاملة تماما كالرجل.
شعار يوم المرأة 2023
وللاضاءة على هذا اليوم العالمي ، فقد اتخذت الأمم المتحدة موضوع الابتكار والتكنولوجيا من أجل المساواة بين الرجل والمرأة DigitALL شعارا في يوم المرأة العالمي للعام 2023 .
ويهدف هذا الموضوع إلى التعرف على المساهمة التي تقدمها النساء والفتيات في التكنولوجيا والتعليم عبر الإنترنت والاحتفاء بها. كما انه سيسلط الضوء على تأثير الفجوة الرقمية بين الرجل والمرأة وعدم المساواة بين النساء والفتيات، حيث تقدِّر الأمم المتحدة أن افتقار النساء إلى الوصول إلى عالم الإنترنت سيؤدي إلى خسارة 1.5 تريليون دولار في الناتج المحلي الإجمالي لذوي الدخل المنخفض والمتوسط، بحلول عام 2025 إذا لم يتم اتخاذ إجراء. ولكن هناك أيضاً موضوعات أخرى حولها.
الالوان التي ترمز للعيد
وقد يسأل البعض عن الالوان التي ترمز إلى يوم المرأة العالمي، فالمعنيون بمتاعبة هذا الموضوع يشيرون الى أن الأرجواني والأخضر كما الأبيض هي ألوان يوم المرأة العالمي.
ويشرحون أن اللون الأرجواني يرمز إلى العدالة والكرامة والولاء للقضية. فيما الأخضر يرمز إلى الأمل، والأبيض يمثل النقاء.
يشار الى أن هذه الألوان نشأت من الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة (WSPU) في المملكة المتحدة عام 1908.
نظرة تاريخية
يُذكر أن تاريخ مناسبة يوم المرأة العالمي يعود إلى عام 1856 عندما تظاهرت آلاف النساء في نيويورك احتجاجا على ظروف العمل اللاإنسانية التي كن يعشنها. وشكلت هذه التظاهرة التي تكررت لاحقا مقدمة لحصول المرأة على المزيد من الحقوق وتخصيص يوم الثامن من مارس/ آذار كل سنة للاحتفال بإنجازاتها والتعبير عن التقدير والاحترام لها.
واتى الاحتفال بيوم المرأة العالمي كثمرة لنضال ملايين النساء في مختلف أنحاء العالم للحصول على حقوقهن. ورغم عقود من التأكيد على المساواة ، فإن النساء ما زلن أكثر عرضة للفقر وأقل دخلا وحضورا في مراكز اتخاذ القرار من الرجال.
