اتيكيت الهدايا

شراء الهدايا والاهم اختيار الانسب للشخص والمناسبة امر يشغل معضم الناس وخصوصاً السيدات.

 

والبدء يكون باهم نقطة الا وهي عدم ترك عملية شراء الهدية لآخر لحظة حتى لا نعرض انفسنا للضغط وشراء شيء غير مناسب لان الهدية تخضع لظروف المكان والمناسبة.

و الهدية يجب ان يكون لها معنى أو مغزى أو فائدة ما فلا تشتروا عكس ذلك ويجب ان تكون تمت بصلة لصاحب العلاقة او المتلقي، فلا تشتروا ما ممكن ان لا يستعمل إطلاقا. ويجب ان تلف بشكل انيق ومرتب وتقدم بالطريقة الائقة والوقت المناسب لذلك.

 

 

في حالة زيارة منزل للمرة الأولى، تكون هدية الكريستال الشفاف أفضل من الهدايا الملونة حيث ان الهدية ممكن ان لا تناسب ديكور وألوان المنزل.ويجب علينا ارفاق بطاقة الإستبدال مع الهدية في حال أراد المتلقِي تبديلها بشيء آخر إذا لم تناسبه. وفي هذا الزمن العصري اصبحت الشموع متصدِرة للائحة المشتريات ومقبولة عالميا كهدية وخصوصا للمنازل وللسيدات المرهفات الذوق ومنها اختيارات كثيرة تلائم جميع الميزانيات .

 

ويبقى الشوكولا، الحلويات وزجاجات الكحول من المقبول إهدائها بعد الزيارة الأولى للمنزل.

اما الورود دأبت ولا تزال مقبولة في اي زمان ومناسبة ولكن يجب الإنتباه الى الأنواع والألوان لأنه لكل نوع من الورود مغزى معيَن وخصوصا الأحمر الذي يرمز للحب فلا تشتروها الا لمن تحبون.

وكثير من يرسل الورد والشوكولا في حال المرض او اجراء العمليات وربما كتاب جميل او مجلات مسلية قد تعني اكثر بكثير لشخص بحاجة الى التسلية والافادة في نفس الوقت.

 

 

وأخيراً يجب عدم نسيان شكر الشخص الذي قدَم لنا الهدية وممكن ان يكون ذلك بشتى الطرق (رسالة نصيَة بسيطة، إتصال هاتفي، إلخ...).

 

بلسم الخليل، خبيرة في الاتيكيت والبروتوكول الدولي

المزيد
back to top button