تعرف الغدّة الدرقية بالغُدة الصّامة وتتواجد في منطقة الرّقبة بالتحديد أمام القَصَبة الهوائية، والتي تفرز نوعين من الهرمون وهي الثيروكسين الثلاثي ويود الثيرونين والتي من وظائفها التّحكم في الطاقة وسرعة لِذلك فإنّ أيّ خلل في انتاج هذه الهرمونات يُؤدّي إلى خللٍ في وظائفِ الجسم.
ما هي أسباب نقص هرمون الغدة الدّرقية؟
تتعدد أسباب النقص ومن ضمنها:
- نقصُ اليود
- خلل في الغُدة النُّخامية
- ألتهابات مؤقتة في الغُدة الدّرقية
- بعض الأدوية
- عامل الوراثة
ما هي أعراض الإصابة بنقص هرمون الغُدة الدَّرقية؟
- جفافُ الجلد
- الشّعور الدائم بالبرد
- عدم التَعرّق.
- ضعف وتكسّر الأظافر
- عدم القدرة على التّركيز
- ضعفُ الذّاكرة
- تساقطٌ الشعر
- الإمساكُ المُزمن
- زيادةُ الوزن
- فقدان الشّهية
الاكتئاب
-ضيق في التَنفّس
- بحة في الصّوت
- ضعفُ الرَّغبةِ الجِنسية
- ضعف في السَّمع
- تقلّص العضلات
- اختلالُ التَّوازن.
- الإرهاق
- غزارة الدّورة الشّهرية عند النساء
- ارتفاع الكولسترول
- تورّم الرَّقبة
كيف يتم علاجها؟
من الضروري استشارالطّبيب للقيام بالفحوصات الطبّية اللازمة مثل تحليل الهرمون المُنظم للغُدة الدّرقية. من ثم، وبعد التأكّد من كسل الغدة، يتم العلاج عن طريق تناول أدوية تساعد على تعويضِ نقص هرمون الغُدة الدّرقية وهو الثيروكسين. عادة" ما يشعر المريض بالفرق بعد حوالي أسبوعين حيث يستعيد نشاطه وتبدء الأعراض بالتلاشي شيئاً فشيئاً.
وفي الكثير من الأحيان قد يستلزم تناول هذه الأدوية مدى الحياة، وأحيانا" يتم اللجوء لعملية جراحية .