أقامت لوريال L'Oreal المشرق العربي بالتعاون مع قرى الأطفال SOS لبنان، حفل تخرّج طلّاب المعهد المهنيّ لبرنامج مؤسّسة لوريال التعليميّ "الجمال من أجل حياة أفضل" يوم الأربعاء 17 كانون الثّاني 2018.
أقيم الحفل في حرم جامعة القدّيس يوسف في بيروت، بحضور السيّدة سلام يونس، مدير عام التعليم المهنيّ والتقنيّ في لبنان مُمثلّة وزير التربيّة والتعليم العالي الأستاذ مروان حمادة، وشخصيّات إجتماعيّة وسياسيّة لُبنانيّة، إلى جانب مُمثلين عن وسائل الإعلام المحليّة وأصدقاء الجمعيّة وداعميها. وقد تمّ خلال الحفل، توزيع شهادات التخرّج إلى 38 مُنتسب للبرنامج، لإتمامهم بنجاح دورة تدريبيّة مهنيّة في مجال تزيين الشعر.
ويندرجُ هذا النشاط ضمن الرسائل الإنسانيّة والتربويّة الذي يتضمّنُها برنامج مؤسسة لوريال التعليميّ "الجمال من أجل حياة أفضل"، المُنتشر في أكثر من 30 بلد حول العالم والذي يتوجّه للأشخاص الأقلّ حظاً فيُساعدهم، من خلال تدريب مُحترف ومجّاني في المهن المتعلّقة بالجمال، على تعزيز الثقة بالنفس وإعادة دمجهم في المجتمع.
ويعتمدُ برنامج "الجمال من أجل حياة أفضل" أساليب تربويّة مُتخصّصة وهو يستند إلى منهج تعليميّ موجّه لعدد محدّد من الطلاب، طوّره أخصائيّو لوريال لمهن تصفيف شعر، الماكياج، والعناية بالجمال، وذلك على المستويين النظري والتطبيقي، ويطبّق في أكاديميّة تتضمّن صالون تجميل حقيقي صمّم خصيصاً لهذا الهدف.
وتخلل المناسبة كلمة للسيّدة سلام يونس، مدير عام التعليم المهنيّ والتقنيّ في لبنان، التي نقلت للقيّمين على برنامج "الجمال من أجل حياة أفضل"، تحيّات الوزيرحمادة، على المبادرة الإنسانية والإجتماعية التي يقدّمها البرنامج، وشدّدت على دعم الوزارة. كما أثنت يونس على إنجازات لوريال المشرق العربي، في تطوير مُحيطها إقتصاديًّا وإجتماعيًّا .وأشارت إلى تفاني قرى الأطفال SOS في تأمين الرعاية البديلة للأطفال الذين حرموا من الرعاية الأسرية وذلك منذ ما يقارب الخمسين عاماً. ثم توجّهت إلى الخريجين مهنئةً.
أما السيدة عفيفة الديراني أرسانيوس، رئيسة مجلس إدارة قرى الأطفال SOS لبنان، فقد توجّهت بالشكر إلى مسؤولي مؤسسة لوريال لدعمهم شباب وشابّات قرى الأطفال SOS لبنان وكذلك النساء والشباب المستفيدين من برنامج SOS لتمكين الأسرة عبر المراكز الإجتماعيّة للجمعيّة. ونوّهت السيّدة أرسانيوس بالتّعاون بين لوريال المشرق العربي والجمعيّة وبالترابط الوثيق بينهما بهدف توسيع الآفاق المُستقبليّة للمُتدرجين ومساندتهم في توفير فرص عمل مناسبة لهم عبر شبكة لوريال الواسعة. وأشارت إلى أهميّة التعاون بين القطاع الخاصّ ومؤسّسات المُجتمع المدنيّ عبر مبادرات مماثلة لكيّ لا يترك من لديه القدرات خارج الدورة الإقتصاديّة فيساهم الجميع في بناء مجتمع سليم. ثم هنّأت المتخرجين متمنيةً لهم المستقبل الزاهر في المهن التي إختاروا أن يحترفوها.