في خبر لافت، يُظهر أهمية علامة لوريال في المجتمع السعودي والتي تخطّت الحقل الجمالي، كشفت لوريال السعودية عن نتائج دراسة جديدة للأثر الاجتماعي والاقتصادي أعدّتها هيئة "أستيريز" الاستشارية، تُسلّط الضوء على مساهمات المجموعة الهامة في اقتصاد المملكة ومجتمعها. هذه الدراسة أظهرت عن أن العمليات التشغيلية للمجموعة، إلى جانب أنشطة سلسلة القيمة المتكاملة التابعة لها في السعودية، أسهمت في دعم 8,765 وظيفة. ويشمل هذا العدد الوظائف المباشرة التي توفرها المجموعة، إضافة إلى الوظائف غير المباشرة الناتجة عن شبكة المورّدين والشركاء الاستراتيجيين.
أما الأهم، فيكمن في أن هذه الدراسة أظهرت أيضاً أن عمليات لوريال السعودية قد حققت مبيعات إجمالية بلغت 3.2 مليار ريال سعودي، مدعومةً بسلسلة قيمة واسعة النطاق تشمل شبكة من الموردين والموزعين وشركاء الخدمة. بعدما عزّزت مجموعة لوريال دورها كمُساهم استراتيجي في تنويع الاقتصاد تماشياً مع أهداف رؤية السعودية 2030 وذلك من خلال أنشطتها الاقتصادية ودعم فرص العمل وبرامج الاستدامة والاستثمارات المجتمعية.
إضافة إلى مساهماتها الاقتصادية، دعمت لوريال السعودية أكثر من 35,000 فرد في مختلف أنحاء المملكة، عبر برامج تهدف إلى تمكين المرأة والتعليم وتطوير المهارات، مما أسهم في إحراز تقدم مجتمعي كبير، بما يتماشى مع مضامين رؤية السعودية 2030.
أما بالنسبة الى أكاديمية لوريال بروفيسيونال المهنيّة، فقد درّبت حتى اليوم أكثر من 100 سيدة سعودية بالشراكة مع جامعات مرموقة ومركزين متخصّصين مستقلّين، وتطمح إلى منح شهادات لأكثر من 1,000 خريجة بحلول عام 2029.
وتزازيًا، قدّم برنامج الشرق الأوسط الإقليمي للباحثات الصاعدات "لوريال-اليونسكو" من أجل المرأة في العلم الدعم منذ عام 2014 لـ 57 باحثة من دول مجلس التعاون الخليجي، كُرّم على إثره 16 باحثة سعودية فائزة.في المقابل، نجح برنامج "ستاند أب" من لوريال باريس للتصدّي للمضايقات في الأماكن العامة، بالشراكة مع جمعية حماية الأسرة الأهلية، في تدريب أكثر من 30,000 فرد على آليات التدخل الآمن لدعم الضحايا. أما مبادرة "منازل آمنة" التي أطلقتها جمعية حماية الأسرة الأهلية بالشراكة مع لوريال السعودية، فقدّمت الرعاية والدعم المتكامل لأكثر من 600 سيدة، عبر برامج متخصصة في تنمية المهارات والدعم النفسي والاجتماعي. كذلك، قدّم برنامج "المواجهة بالرعاية" بالتعاون بين العلامة التجارية لاروش بوزيه ومؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي الخيرية "وريف الخيرية"الدعم لأكثر من 1,000 مريض يخضعون للعلاج الكيميائي، عبر جلسات تدربية متخصصة وتوفير منتجات العناية بالبشرة .
ومن الأمور التي تعمل عليها العلامة، فهي دفع عجلة الاستدامة، من خلال برنامج الاستدامة "لوريال من أجل المستقبل"، الذي أطلقته المجموعة عام2020، والذي سيصل إلى منتصف مسيرته بحلول عام 2025. تُواصل ركائز البرنامج الثلاثة، في توجيه عمليات المجموعة في المملكة العربية السعودية نحو غايات أسمى. وفي هذا الإطار، احتضنت جدة في عام 2025 أول قمّة لبرنامج "لوريال من أجل المستقبل"على أرض المملكة، حيث جمعت نخبة من الرواد وصنّاع التغيير في القطاع لتبادل الرؤى والخبرات حول بناء مستقبل أكثر شمولاً ومسؤولية.
كما تواصل "غارنييه"، وهي إحدى أبرز العلامات التابعة للمجموعة، تعزيز استثماراتها في التثقيف البيئي عبر مبادرة "الجمال الأخضر"، وذلك بالشراكة مع "حلول نقاء للخدمات البيئية" و"باندا". وقد تمكّنت المبادرة منذ انطلاقها من إعادة تدوير ما يزيد عن 348 طناً من النفايات في أنحاء المملكة.
من ناحية أخرى للعلامة، بصمة كبيرة في حقل الابتكار في مجال تكنولوجيا الجمال وأبحاث البشرة. وفي هذا الإطار تُسهم مجموعة لوريال في رسم ملامح مستقبل القطاع من خلال استثماراتها الرائدة في مجال تكنولوجيا الجمال وأبحاث علوم إطالة عمر البشرة. وقد شاركت المجموعة بصفتها الشركة الوحيدة المتخصصة بتكنولوجيا الجمال في مؤتمر ليب 2025 بالرياض، حيث عرضت أكثر من 20 ابتكاراً ذكياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تقديم حلولاً أكثر شمولاً ومسؤولية وتعزيزاً للجمال الفردي. وتعمل المجموعة ضمن رؤية طويلة المدى ترتكز على الأبحاث المتقدمة في إطار نهج علمي لإطالة عمر البشرة™، التي تدرس علم بيولوجيا الشيخوخة والعلاقة الوثيقة بين الجمال والرفاهية والصحة.
في هذا السياق أكد المدير الإداري لمجموعة لوريال الشرق الأوسط ولوريال السعودية" أنه انطلاقًا من الشراكة الاستراتيجية الراسخة مع المملكة العربية السعودية، يتم العمل بجدٍّ لتعزيز منظومة من الفرص الاقتصادية والشمول المجتمعي والجمال المستدام على الأرض السعودية.
وفي الختام، يبقى راسخًا ان لوريال السعودية، تواصل عبر مسيرةٍ ممتدة لأكثر من عقدٍ من الشراكة الوثيقة مع المملكة، والهدف الأهم يكمن في السير باستمرار نحو إعادة صياغة مفهوم الجمال، ليكون ركيزةً أساسيةً تُسرّع عجلة التقدم الاقتصادي، وتعمّق التمكين المجتمعي، وترسّخ أسس التحول المستدام، لِيكون عطاءً للحاضر، واستثماراً يبني مستقبلاً أفضل للأجيال القادمة.