الحياة مرهقة ومتعبة!!! يعاني العديد من الأزواج اليوم من التوتر، ليس فقط بسبب انتشار فيروس الكورونا، بل أيضاً بسبب العواقب الاقتصادية التي سبّبها هذا الوباء التي يمكن أن تؤدي إلى الإجهاد. ومن الطبيعي أن تتأثر الزوجات بهذ المشاعر السلبية وقد تشعر بنفس القدر من الارهاق والتوتر عند مشاهدة شركائهم يعانون من الارهاق الفكري. ربما يكون الجزء الأكثر صعوبة هو الرغبة القوية في المساعدة، لكننا غالبًا ما نشعر بالحيرة حول طريقة التعامل مع هذا الموضوع.
استغلي يوم عيد الحب لمساعدة زوجك على الاسترخاء! لا توجد طريقة واحدة تناسب الجميع، لكن يمكننا تقديم بعض النصائح العملية كيفية مساعدة شريكك عندما يكون متوتراً.
1- استمعي اليه دون حكم مسبق
غالباً ما نسعى عندما نكون مرهقين إلى التنفيس عن ضغوطاتنا ونبحث عن شخص قادر على الاستماع إلى مشاعرنا دون إعطاء المشورة. لذلك عليك فهّم مخاوف زوجك والاستماع دون حل المشاكل. بالإضافة إلى أن تكوني مستمعة جيدة، من المهم ألا نعطي درساً في الطريقة الصحيحة للاستجابة للضغوط. لا تحاولي إصلاح الأمور أو التحكّم في كيفية استجابته للضغوط.
2-اهتمي به ودلّليه
هناك طرق عديدة للتعبير عن الاهتمام بشريكك. قد لا يرغب زوجك في بعض الأحيان في مناقشة ما يثير قلقه مباشرةً. لكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك القيام بأشياء صغيرة لإظهار أنك على دراية بمشاعره، وأنك تريد المساعدة في تخفيف الضغط. يمكنك التعبير اهتمامك به بطرق متنوعة مثل تحضير وجبته المفضلة أو تسلية ألأطفال بعيداً عنه لإعطائه بعض الوقت للراجة.
3- حاولي التعرّف على علامات الاجهاد
قد يكون من المهم التعرّف على علامات التوتر لدى شريكك. تعد التغييرات في عادات الأكل والنوم، والصداع المتكرر أو آلام المعدة ، وعدم القدرة على التركيز أو إكمال المهام من العلامات الشائعة للاجهاد.
4- تذكّري أن الرجال والنساء يتعاملون من الإجهاد بشكل مختلف
يتفاعل الرجال والنساء بشكل مختلف مع الإجهاد الناتج عن هرمونات الإجهاد. تولي النساء اهتمامًا أكبر للمشاعر والعواطف، بينما يهتم الرجل أكثر بالأفعال. وبالتالي، تفضل المرأة بشكل عام الحصول على الراحة والحب في شكل دعم عاطفي، في حين أن الرجل غالبًا ما يكون أكثر انفتاحًا لتلقي المساعدة في الأنشطة أو المنافذ البدنية الأخرى.
5- اهتمي بنفسك أولاً
إذا كان توتر شريكك يسبب لك الضغط، فمن المهم أن تهتمّي بنفسك لأنك بحاجة إلى أن تكوني قويّة بما فيه الكفاية للتمكّن من رعاية الآخرين عندما يحتاجون إليك. يساعد القيام بالتمارين الرياضية أو التأمل في تحسين حالتك المزاجية. من المهم أن يكون لديك شخص واحد على الأقل خارج علاقتك للتنفيس له حول ما يحدث مع شريكك.