قبل يومين نشر الموقع الرسمي لقصر كينسينغتون صوراً للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون برفقة أولادهم قامت بالتقاطها جمعية الملكية للبستنة Royal Horticultural Society والتي تُعنى بالبستنة، وقد عملت معها دوقة كامبريدج بالتعاون مع شركة ديفيس وايت Davies، لإنشاء مشروعها الخاص للاهتمام بالبستنة، وقد افتتحته الأسبوع الماضي، وهو عبارة عن حديقة صغيرة تهدف إلى تشجيع الأسر التي تعيش في المدن إلى التواصل مع الطبيعة والاهتمام بالبستنة ويحمل إسم: "العودة إلى الطبيعة"Back to Nature.
قبل أن تقدّم مشروعها هذا في معرض تشيلسي للزهور Chelsea Flower Show السبت القادم، أحبّت كيت أن تعرضه على الملكة إليزابيت الثانية التي رافقتها في جولة استكشافية في الحديقة. ونحن هنا بصدد الحديث عن إطلالة دوقة كامبريدج في هذه المناسبة، حيث ارتدت فستان ماكسي مطبّع بالأزهار الصغيرة يحمل توقيع علامة إرديم Erdem، نسّقت معه حذاء بأسلوب الـPaltform مزين بالشرائط موقّع من خزانة ملابس الدوقة نفسها. المشكلة هنا ليست في الإطلالة ككل والتي بدت أنيقة وتلائم تنقلاها في أحضان الطبيعة، إنما في الحذاء الذي اختارته. فهو لا يتنافى مباشرة مع البروتوكول الملكي، إنما يعتبر من الأحذية التي يُمنع ارتداؤها بوجود الملكة إليزابيث، فالملكة بكل بساطة لا تحب هذا النوع من الأحذية، وهذا أمرٌ معروف في كنف العائلة المالكة.
لكن دوقة كامبريدج لم تلتزم بقوانين الملكة وارتدت حذاء الـPlatform الذي يبدو أنه من الأحذية المحببة إلى قلبها. ففي إطلالاتها الرسمية والكاجوال لم تتخلّى دوقة كامبريدج عن أحذية الـPlatform، لكنها عادةً لا ترتديها بحضور الملكة. فما الذي حصل هذه المرّة، هل هي زلّة قدم لكيت ميدلتون؟
