كلّما اقترب موعد الزفاف، شعرت العروس بمزيد من التوتّر، وهذا قد ينعكس سلبيًّا على جمالها، بحيث يؤدّي إلى ظهور آثار الإرهاق على وجهها، والتي تكون حدّتها أكبر إن أهملت توفير العناية التي تحتاجها بشرتها. فإن كنت ستحتفلين بعرسك بعد أيّام، لا بدّ أن تبدئي بتطبيق العلاجات التي تخفّف مظهر الشوائب في بشرتك، والتي تمنحها التوهّج والإشراق وتخفّف مظهر التصبّغات فيها وتوحّد لونها، وكذلك ترطّبها وتعزّز ليونتها إن كانت جافّة، وتتحكّم بإفرازات الزيوت فيها إن كانت دهنيّة. وفي ما يأتي، سنخبرك عن الطرق التي تضمن لبشرتك أن تستعيد نضارتها قبل الزفاف بأسبوع.
تقشيرها بالسكراب
تختلف الطرق المُعتَمَدة لتقشير البشرة، ولكن تلك التي تتطلّب استخدام مكوّنات كيميائيّة غير آمنة على الإطلاق قبل زفافك بزسبوع، إنّما من المفضّل أن تستخدمي سكراب لتنفيذ هذه الخطوة. فهو يقشّر طبقة الجلد السطحيّة بلطف، مزيلًا عنها كلّ الأوساخ والترسّبات الدهنيّة والخلايا الميتة، متيحًا لها بذلك القدرة على التنفّس وامتصاص تركيبات مستحضرات العناية بها. وبذلك، تصبح أكثر نقاوة وإشراقًا ونعومة.
تطبيق الأقنعة المغذيّة
إن كان موعد زفافك قد اقترب، فلا بدّ من أن تسرعي وتقومي بما بوسعك القيام به لتجعلي بشرتك تبدو مشرقة ونضرة، وتتخلّصي بشكل تام من كلّ آثار الإرهاق، مثل الهالات السوداء المحيطة بالعينيْن، والبقع الرماديّة في الوجه، والبهتان. فكلّ تلك المشاكل تُظهرك أكبر في السنّ، وتؤكّد للمدعوهين إلى عرسك أنّك مرهقة. وأفضل الطرق للتقليل منها، هي أن تطبّقي الأقنعة المغذيّة على الوجه، وتلك المخصّصة أيضًا لمحيط العينيْن، والتي من المهم أن تنتقيها بتركيبة مناسبة لنوعيّة بشرتك، وبمكوّنات تستهدف المشاكل البارزة فيها.
الاستفادة من التقنيّات الطبيّة
زوري عيادة تضمّ متخصّصين في العناية بالبشرة، حيث يتمّ تقديم باقات علاجيّة متنوّعة باستخدام أحدث الأجهزة وأكثر المنتجات فعالية. ومن أبرز العلاجات التي يتمّ تطبيقها، تنظيف البشرة العميق، والعلاج بالأكسجين، ومصل الترطيب، والموجات فوق الصوتيّة، والتي تقلّل الانتفاخات وتجعل البشرة أجمل وأكثر توهّجًا خلال أسبوع فقط.
الـ "هايدرافيشال"
تعمل تقنية هايدرافيشال- HydraFacial على تنظيف البشرة واستخراج الزيوت منها وترطيبها لتعزيز إشراقتها، وتحسّن صحّة الجلد على المدى البعيد. ومن أبرز الشوائب التي تستهدفها لتقلّل منها، التصبّغ والخطوط الدقيقة والتجاعيد وحب الشباب والمسام الواسعة والإفرازات الدهنيّة الفائضة.