تفقد البشرة نسبة الكولاجين فيها مع مرور الوقت، حيث يخفّ إنتاجه مع التقدّم بالسنّ، وذلك أمر تسرّعه عوامل أخرى، مثل عدم حمايتهh من العوامل البيئيّة. ولذا، مع بلوغ سنّ العشرين، يجب أن تكوني أكثر حذرًا، حيث عليك الالتزام بالقيام بكلّ ما يلزم كي تقلّلي من فقدان نسبة كبيرة منه، لأنّه بروتين أساسيّ لصحّة الجلد والشعر والأظافر. ولذا، عندما يتباطأ إنتاجه، تبدأ الخطوط الدقيقة بالظهور وكذلك التجاعيد والترهّلات وتصبح البشرة أقلّ مرونة. فكيف تحافظين على الكولاجين في البشرة؟
أخضعي بشرتك للمايكرونيدلينغ
لا تمتنعي عن زيارة العيادة المتخصّصة بتقديم علاجات للعناية بالبشرة، حيث ينصحك الخبراء بالأفضل من بينها لدعم حاجزها وتعزيز إنتاج الكولاجين بطريقة سليمة. ومن بينها، علاج الوخز بالإبر، أي المايكرونيدلينغ Microneedling، الذي يُعرَف بأنّه من الأكثر فعالية بتحفيز الكولاجين، حيث يخلق إصابات دقيقة تحفّز عمليّة الشفاء الطبيعيّة في الجسم، وبالتالي تعزIز إنتاج الكولاجين والإيلاستين كمنتج ثانويّ. كذلك، هو يحسّن ملمس الجلد ويقلْل التجاعيد ويقلّل من مظهر الندوب، مع العلم أنّ النتائج تظهر بعد أسابيع.
استخدمي منتجات تحتوي الريتينول
عندما تقرّري شراء كريمات لبشرتك، اختاري تلك التي تحتوي تركيبتها على الريتينول، وهو مشتقّ من الفيتامين أ الذي يحفّز إنتاج الكولاجين ويجدّد الخلايا في الجلد. ومن المُفَضَّل أن تكون موصوفة من قبل الطبيب، إذ يجب أن تطبّقيها تدريجيًّا كي تتكيّف بشرتك مع مكوّن الريتينول، والذي قد يتسبّب بجفاف في الفترة الأولى.
تجربة علاج التردّدات الراديويّة
إنّ علاج التردّدات الراديويّة، أي الراديوفركونسي Radiofrequency هو أيضًا من الطرق التي تحفّز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وذلك من خلال تسخين الجلد من الداخل. وبالتالي، يصبح الجلد أكثر تماسكًا وثباتًا ونعومة.
تطبيق الفيتامين سي
يساعد الفيتامين سي المضاد للأكسدةعلى إنتاج الكولاجين، وإنّ دمجه مع روتين العناية بالبشرة يساعد في عمليّة بناء هذا المكوّن، وحماية البشرة من الجذور الحرّة التي تلحق الضرر به وبالإيلاستين. ورغم أنّ نتائج الفيتامين سي قد تستغرق لما يصل إلى 3 أشهر، إلا أنّ استخدامه السيروم أو الكريم الذي يحتوي هو أمر في غاية الأهميّة للحفاظ على شباب البشرة.