يعتبر الجنس جزءً مهماً من العلاقة العاطفية، ومع ذلك، تعاني بعض النساء من امتناع الزوج عن ممارسة العلاقة الجنسية. قد يكون الأمر صعباً عندما يكون لدى الشريكين احتياجات جنسية مختلفة.
لا يهتم الجميع بممارسة الجنس أو الحميمية. يختلف كل شخص عن الآخر في العلاقة، لذا، من المهم مناقشة احتياجاتك الجنسية مع شريكك خاصةً إذا كان شريكك لا يريد ممارسة الجنس أو إذا فقد الاهتمام بالعلاقة الحميمة. هذا لا يعني بالضرورة أن هناك خاطئاً ما في العلاقة، بل قد يبدو الأمر طبيعي لهم وليس بالضرورة أمراً يدعو للقلق.
هناك عدد من الأسباب التي قد تجعل شخصاً ما لا يرغب في ممارسة الجنس أو يفقد الاهتمام بالجنس، بما في ذلك:
- انخفاض الدافع الجنسي
- الصدمة الجنسية في الماضي
- المعاناة من الإجهاد في مجالات أخرى من حياتهم
- صعوبات الصحة العقلية
- مشاكل صحية
- انخفاض مستويات الطاقة
- التشنج المهبلي (حالة تؤدي إلى شد العضلات المحيطة بالمهبل عند محاولة الإيلاج)
- ضعف الانتصاب
- أدوية معينة
- الخوف أو الإحراج
يمكن أن يؤثر ما يحدث في مجالات أخرى من حياتنا على حياتنا الجنسية والرومانسية ويمكن أن يسبب توتراً في علاقاتنا بعدة طرق. تحدثي إلى شريكك حول ما يحدث لفهم العوامل الخارجية التي يمكن أن تؤثر على شعورهم.
إذا كان شريكك لا يبدو مهتماً بممارسة الجنس ، فإن أفضل ما يمكنك فعله هو التحدث معه. قد يبدو إجراء هذه المحادثة صعباً أو محرجاً، لكن التحدث عنه هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلة.
1- اختيار الوقت المناسب
حاولي أن تختاري وقتاً تقل احتمالية أن يكون فيه كلاكما مشغولاً أو مشتتاً. اختار مكانًا هادئاً. من الأفضل عدم إجراء هذه المحادثة في السرير أو في غرفة النوم أو قبل ممارسة الجنس أو بعدها مباشرة.
2- ناقشي ما يجري في حياته
إذا كان شريكك يعاني من الكثير من التوتر أو القلق، أو إذا كان لديه مشاكل في مجالات أخرى من حياته ، فتحدثي معه حول هذا الأمر. ادعميه وساعديه في العثور على الدعم الذي يحتاج إليه.
3- احترمي خصوصيته
يجب أن تحترمي حدوده ومستويات راحته عندما يتعلق الأمر بالجنس. تذكري أن كل شخص مختلف ، وأن ما تريده ليس بالضرورة ما يريده. تحدثي معه عما يشعره بالراحة.