عملية "نفرتيتي" لشدّ الرقبة، هل هي حقاً فعّالة؟

عملية "نفرتيتي" هي طريقة غير جراحية تهدف إلى تنعيم الرقبة وتحديدها ورسم خط الفك عن طريق استخدام حقن السم العصبي أو Neurotoxin التي تساعد في معالجة الترهل الخفيف إلى المتوسط دون الحاجة إلى إجراء جراحة. كما يمكنها التقليل من خطوط الرقبة التي تظهر على الرقبة مع تقدم العمر.

 

كيف تتمّ عملية "نفرتيتي"؟

تستهدف الحقن على وجه التحديد العضلة المسطحة، التي تمتد في الجزء السفلي من الوجه وتمتد إلى الترقوة. وهي العضلة الخافضة الرئيسية في الجزء السفلي من الوجه، أي المسؤولة عن سحب الفك إلى الأسفل أثناء تناول الطعام أو التحدث أو الضحك. مع مرور الوقت، تصاب هذه العضلة بالضعف، فتسحب معها الرقبة وخط الفك إلى الأسفل. 
يتم حقن الـNeurotoxin في عمق العضلات، مما يؤدي إلى تخفيف انقباضاتها، وبالتالي إلى تحرير السحب الهبوطي للعضلة المسطحة القوية، مما يساعد على رفع الجلد المترهل في الجزء السفلي من الوجه.

 

من يمكنه الخضوع لهذه العملية؟

المرشح الجيد لعملية نفرتيتي هو الشخص الذي بدأ يرى ترهلًا خفيفًا إلى متوسطاً في الجزء السفلي من الوجه والرقبة، علماً أن هذا الترهّل لا يرتبط دائماً بعامل التقدّم في السن. بالإضافة إلى أن عملية "نيفرتيتي" هي علاج وقائي للحفاظ على الجزء السفلي من الوجه والرقبة مرفوعاً وفي وضع مثالي. أما بالنسبة إلى الأشخاص الذين يعانون ترهّلاً متقدّماً وشديداً في الجلد، فإن عملية "نفيرتيتي" لن تكون فعّالة، وهم بحاجة إلى عملية جراحية. وبالطبع، هناك موانع الاستعمال التقليدية كالحامل والمرضعة أو من يعاني من حساسية للسموم العصبية أو اضطراب عصبي عضلي.. هذه حالات تمنع الخضوع لعملية نفيرتيتي. 

 

تفاصيل العملية

تستغرق العملية حوالي خمس إلى عشر دقائق، يطلب الطبيب منك أن تعبسي عدة مرات وأن تثني رقبتك كي يتمكن من رؤية أكثر الأماكن التي تظهر فيها الأربطة الجلدية، ثم يقوم بتحديد المكان الذي يحتاج إلى الحقن باستخدام قلم التحديد الخاص بالجلد. قد يستخدم الطبيب نوعاً آخر من الحقن التي تحتوي على الببتيدات ما يساعد في تحسين جودة البشرة ومنحها مزيداً من الإشراق. 

المزيد
back to top button