تعرّفي على الباكوتشيول وغيره من بدائل الريتينول للبشرة

تعدّ مشتقّات الريتينويدات من المكوّنات التي تُستَخدم في إعداد تركيبات مستحضرات العناية ب، ولكن تضطرّ الكثيرات إلى تجنّب تطبيق المنتجات التي تحتويها، وهنّ لسنَ فقط صاحبات البشرة الحسّاسة، بل أيضًا الحوامل والمرضعات، ومن يفضّلن اختيار المنتجات الطبيعيّة. ويُعرَف الريتينول بأنّه واحد من أشهر تلك المشتقّات، ذلك لأنّه يساعد على تجديد خلايا البشرة ويمنع انسداد المسام فيها ويحسّن قدرتها على امتصاص منتجات العناية بها ويخفّف التجاعيد والخطوط الدقيقة. وإن أردت الاستفادة من خصائصه من دون أن تستخدميه، فيمكنك اللجوء إلى بدائل أخرى، ومن بينها الباكوتشيول، والذي سنخبرك عن أبرز ما عليك معرفته عنه في ما يلي، إلى جانب بدائل أخرى.

 

ما هو الباكوتشيول

الباكوتشيول هو واحد من أكثر بدائل الريتينول فعالية، وهو يحسّن مرونة الجلد، ويقلّل من مظهر الخطوط الدقيقة والتجاعيد ويؤخّر ظهورها، ويعالج حبّ الشباب وعوارضه. إنّه آمن على كلّ أنواع البشرة، وذلك سواء كانت دهنيّة أو جافّة أو مختلطة أو حسّاسة، فهو لا يؤدّي إلى ظهور أي عوارض جانبيّة، مثل الجفاف والاحمرار. يتمّ استخراج الباكوتشيول من بذور نبات الـ «Psoralea Corylifolia» التي تنمو في سريلانكا والهند، وهو ليس من عائلة الريتينويد، إلّا أنّه يتمتّع بخصائص تجعله يوفّر فوائد مماثلة، من دون حدوث أي اثار جانبيّة إلّا في حالات نادرة جدًّا.

وتمامًا مثل الريتينول وغيره من مشتقّات الريتينويد، يساعد الباكوتشيول على التخفيف من مظهر التجاعيد وفرط التصبّغ، ويعالج الكثير من العوارض المُصاحِبة لحبّ الشباب، وهو مفيد جدًّا لصاحبة البشرة الحسّاسة التي بدأت تلاحظ ظهور آثار التقدّم بالسنّ، ما يفسّر وجوده من بين المكوّنات المسؤولة عن تجديد البشرة المُركَّبة خصيصًا لمن تعاني من الحساسيّة، هذا إلى جانب مكوّنات أخرى يتفاعل معها بشكل ممتاز لإصلاح علامات الشيخوخة المرئيّة.

 

بدائل أخرى طبيعيّة للريتينول

إضافة إلى الباكوتشيول، يمكن الاعتماد على مستخلص البرسيم كبديل مثاليّ للريتينول، وهو أيضًا يُستخدم في عالم صناعة منتجات . كذلك، يعدّ زيت ثمرة الورد بديلًا آخر له، نظرًا لخصائصه في تجديد خلايا الجلد ومكافحة آثار الشيخوخة.

 

بدائل غير طبيعيّة للريتينول

ليست كلّ بدائل الريتينول وغيره من مشتقّات الريتينويد طبيعيّة ومشتقّة من النباتات، بل إنّ الطب قد طوّر الكثير منها، ومن بينها، حمض الأزيليك الذي يعالج أيضًا الخطوط الدقيقة والتصبّغ ويملّس التجاعيد. 

وتعدّ الببتيدات بديلًا شهيرًا أيضًا في هذا الخصوص، وهي عبارة عن سلاسل قصيرة من الأحماض الأمينيّة تؤدّي عمل الكتل المسؤولة عن إنتاج البروتينات التي تحافظ على شباب البشرة، مثل الإيلاستين والكولاجين، وتتمتّع بمقدرة مذهلة على تعزيز مرونة البشرة وتنعيم التجاعيد.

المزيد
back to top button