تستخدم العديد من السيدات البودرة الحرّة للحفاظ على بشرة مشرقة وحيوية طوال اليوم. فيلجأن إليها لإضفاء لمسة منعشة على المكياج أو للتخلص من إفرازت البشرة الدهنية على منطقة T-Zone التي تشمل الجبين والأنف والذقن. لكن هل تساءلتِ يوماً إذا كانت تطبيق البودرة الحرّة على البشرة، عادة جمالية صحيّة؟ وهل تساءلتِ ما إذا كانت تؤذي بشرتك؟
يعتبر تطبيق البودرة الحرّة على الوجه من العادات الجمالية الشائعة بين النساء، ويعتمدن أحياناً تركيبة ملوّنة للبودرة ويستخدمنها بدلاً من كريم الأساس لإخفاء عيوب البشرة. لكنها ليست من الممارسات الجيدة كونها تسبب العديد من مشاكل البشرة، كما أنها لا تخفي العيوب بشكل تام، رغم أنها تظل من الطرق المعتمدة لإنعاش البشرة. إليكِ أبرز الآثار السلبية التي تتركها البودرة الحرّة على البشرة:
إصنعي بنفسك بودرة طبيعية لمعالجة البثور
جفاف البشرة
إن بودرة الوجه لاسيما تلك التي تحتوي في تركيبتها على نشاء الذرة أو نشاء الأرز، يمكن أن تؤدي إلى جفاف البشرة. كذلك تركيبة هذه البودرة الناعمة تعمل على امتصاص زيوت البشرة وتمنعها بالتالي من التنفس. ويساهم تطبيق البودرة على المدى الطويل في فقدان البشرة لإنتاج السيبوم الطبيعي (المادة الزيتية التي تفرزها البشرة)، ما يمنعها من إنتاج الكولاجين الذي يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على مرونة البشرة.
ظهور الإلتهابات وحب الشباب
بما أن تركيبة البودرة الحرّة ناعمة للغاية، تستقر جزيئياتها الدقيقة في مسام الجلد ما يؤدي إلى انسدادها وبالتالي ظهور حب الشباب. كذلك، إذا قمت بتطبيق هذه البودرة على بشرتك خلال النهار دون أن تغسلي وجهك، فإنها ستحبس الزيوت والأوساخ داخل الجلد، ما يؤدي إلى تكاثر البثور بسبب الإلتهابات.
حساسية البشرة
في بعض الحالات، يمكن أن تسبب البودرة الحرّة حساسية البشرة بسبب تركيبتها الغنية بالعطور والمواد الحافظة. فبعض الأنواع يمكن أن تحتوي على مواد مهيّجة تسبب حساسية الجلد التي تتجلّى بطفح جلدي أو بثور أو حكّة، وأنواع أخرى يمكن أن تؤذي البشرة على المدى الطويل بسبب احتوائها على مواد كيميائية.
5 استخدامات جمالية مدهشة لبودرة الأطفال
