تأسست دار للعطور عام 1999 كعلامة محلية تجسد رؤية رجل الأعمال الإماراتي وخبير صناعة العطور السيد علي محمد المُلا في تقديم مستحضرات عطرية تتسم بالتميّز والروعة. ونظراً لأهمية العطور الراقية ودورها في الموروث الثقافي لمنطقة الشرق الأوسط كوسيلة للتعبير ودلالة على المكانة السامية لصاحبها، فقد جمع المُلا أرقى مفردات التراث العربي الغني مع الإبداع والخبرة الحرفية للوصول إلى علامة تجارية تجسّد شغفه، مع الالتزام بتقديم عطورات خيالية وتجارب حسيّة لا تُضاهى.

 

ويعدّ المُلا أحد أعضاء جمعية "أسام أغار عود"، ويسعى إلى استيراد أجود أصناف العود وأثمنها مباشرةً من مصدرها الرئيسي في غابات الهند. وتبدي الدار تفانياً استثنائياً لاستخراج هذا المكوّن النادر والغني كأولى خطواتها في رحلة البحث عن الفخامة. وقد نجحت على مدى سنوات من الابتكار وجمع العناصر الفاخرة في توسيع محفظة منتجاتها لتضمّ 3 أصناف أساسية من العود والعطور وزيت العود، و7 مجموعات متميزة تضمّ: "المجموعة الملكيّة"، وهي إبداع يعكس التقاليد الكلاسيكية العريقة التي تتميز بها منطقة الشرق الأوسط؛ ومجموعة "الجواهر" مزيج الحداثة والأناقة والفخامة؛ إضافةً إلى مجموعة "البخور" المبتكرة من أثمن أنواع البخور في العالم؛ ومجموعة "العود المبخّر"، التي تحتضن 3 نفحات عطرية مبخّرة. إلى جانب مجموعة "المركبات العطرية" المكوّنة من 6 نفحات؛ ومجموعة "السيوفي" المتألقة بـ 5 نفحات وأخيراً ومجموعة "دهن العود الصافي".

 

وانطلاقاً من التزامها باعتماد أجود المكونات وأفضل التقنيات في صناعة العطور، أنشأت العلامة مخبرها التنفيذي تحت إشراف خبراء الإبداع لديها بهدف إجراء أبحاث معمّقة في مجال الابتكارات العطرية كدراسة تبخّر الروائح المركّبة عند تطبيقها على نقاط النبض في الجسم (كالمعصم والرقبة) مما يثمر إنتاج عطور لا يبهت ألقها. ويتم اختبار كل اكتشاف بدقة متناهية باستعمال أكثر المعدات التحليلية تطوراً في المخبر، وذلك لتلبية أرقى معايير الجودة والموثوقية والارتقاء بها إلى مستويات جديدة. وتعليقاً على ذلك، قال المُلا: "أردت تقديم عطر يستحضر الروائح والتراث الخاص للثقافة العربية، وهذا ما لا يمكن الحصول عليه إلا بالاستعانة بأفضل المواد وأكثرها ندرة خلال عمليات إنتاج استثنائية".

 

وتهدف هذه العلامة الملتزمة بمبادئ التجارة النزيهة إلى الحفاظ على مسؤولياتها تجاه المجتمع. لذلك يشرف المُلا شخصياً على جميع الخطوات المتعلقة بالابتكار لضمان قضايا الاستدامة المرتبطة بالأرض والبيئة وتحقيق نتائج مفيدة على الصعيد العالمي، وذلك من خلال الالتزام بشروط الإنتاج والتجارة الدولية. وتلتزم "أريج الإمارات" بممارسات الاستدامة بما في ذلك زراعة غابة من أشجار العود في الهند وغيرها من الاستثمارات الأخرى.

 

كما تسعى العلامة إلى إعادة تعريف مفهوم الفخامة في كافة مجالات العمل بما في ذلك قسم التعبئة والتغليف. وهذا ما تعكسه صناديق ’رويال بوكس‘، حيث تم ابتكارها بتصميم جميل في مشغل الدار المصمم حسب الطلب في الإمارات العربية المتحدة، مع اهتمام فائق بأدق التفاصيل. ونجحت "أريج الأميرات" منذ تأسيسها في تكوين قاعدة مرموقة من العملاء المخلصين، بما في ذلك أفراد العائلات الملكيّة، إضافةً إلى كبرى شركات الضيافة، إلى جانب بعض الهيئات الحكومة والدواوين الرئاسيه في مختلف دول مجلس التعاون .

المزيد
back to top button