الثقة مكتسبة وليست مجانية. لكننا نشر، ومن الطبيعة البشرية التسرّع في بعض الأحيان ونرتكب الأخطاء ونشعر بتداعيات الآخرين أيضًا. ولكن ربما الأهم خيانة أولائك الذين نمنحهم هذه الثقة.
ومن هنا يبدأ الصراع؟ التسامح أم الهجران؟ هل يشعر بالندم؟ هل هو آسف حقّا؟ أسئلة من الصعب الإجابة عليها. بغض النظر ، عليك أولاً اتخاذ الخطوات لمسامحة شريكك أو من أخطأ في حقكك، والأمر لا يتعلق بهم، بل بك أنت.
إليك خمس خطوات يجب اتخاذها لتسامحي شخصًا أساء إليك:
1- التفكير في الموقف
الخطوة الأولى للمسامحة شخص ما هي التفكير في الموقف. تأكّدي من الأحداث وحاولي معرفة أسباب الخيانة. سيساعدك هذا على فهم كيفية حقيقة العلاقة والنوايا، ومن هنا، قد تتمكني من تقبّل الخيانة وفتح صفحة جديدة أو المضي قدمّا.
2- ضعي نفسك مكان الشخص الآخر
بمجرد انتهاز الفرصة للتفكير في الموقف ومشاعرك ، حاولي أن تضعي نفسك في مكان الشخص الآخر. هل كان في مأزق أم تعمّد ذلك؟ سيساعدك ذلك في فهم حقيقة ممشاعرك تجاه الشخص الآخر. كلنا نرتكب الأخطاء ، ونتصرف بأنانية ، ونؤذي الآخرين. خذي وقتك في التفكير ليس فقط في مشاعرك ، ولكن في جميع العوامل.
3-تعلمي من تجاربك
في النهاية، القرار بيدك، سواء ستتعلمي من هذه التجربة أم تتركيها تحبطك. قد تكون ثقتك الزائدة هي السبب. تعلم أنه من المحتمل أن أتعرف على شخص أفضل قبل أن أخبرهم جميع أسراري. لذا اتبع توجيهات المدرسة الإعدادية: اختر التعلم من التجربة. الهدف هو العيش والتعلم، بعد كل شيء!
4-النقطة الفاصلة
والآن بعد أن قمت بتقييم الموقف برمته ، وحاولت فهم منظور الشخص الآخر والأسباب أو الظروف التي دفعته للخيانة، عليك أن تختاري، إما الغفران أو الهجران. كما قلت من قبل ، لكن كما ذكرنا أعلاه، المسامحة هي بالدرجة الأولى لنفسك وليس لهم.
5- القرار لك
الآن، الأمر متروك لك. هل تريدين الاحتفاظ بهذا الشخص في حياتك؟ هل يستحق ثقتك بعد الآن؟ كل هذا يتوقف على ما تشعر به ورغبتك في المتابعة أم الرحيل.