لدى كل عودة إلى البندقية، كانت غابرييل شانيل تعيد اكتشاف حيوانها المفضل... الأسد
يرمز الأسد للقوة، كما يجسّد المحرك الأبدي والشرارة التي قادت حياتها.
سنة 1920، خلال أول زيارة لها إلى المدينة بصحبة Misia بعد وفاة حبها الكبير كابيل Capel. أنقذها Misia من الحزن، وهو الصديق الحقيقي والوحيد لغابرييل، مجبرها قسرا" ترك باريس والذهاب إلى البندقية، حيث رأت الأسود الذهبية وكانت الهامها الجديد.وأصبحت مدينة البندقية المدينة التي تمنحها القوّة وفرصة جديدة للحياة والتي غيرت جذريا مجرى مسارها وأفكار.
بدا كل ذلك واضحا" مع مجموعة مجوهرات شانيل Chanel عام 2012 حيث كان للأسد مركز الصدارة ولقّبت المجموعة ب LE SIGNE DU LION وتميّزت بتصميمين مختلفين.
من الجدير بالذكر أن غابرييل شانيل ولدت تحت علامة برج الأسد.
