قامت دار الساعات السويسرية ريموند ويل Raymond Weil بتكريم مغني الروك ديفيد باوي David Bowie من خلال إصدار خاص بالتعاون مع شركة ديفيد باوي إيستيت، ويأتي إصدار فريلانسر الفاخر لإحياء ذكرى أسطورة الموسيقى، وخطوة لتكريم حياة أحد أكثر الفنانين تأثيرا وسيرته الموسيقية على مر التاريخ. تأتي هذه المجموعة احتفالا بعيد باوي الـ 70، وهذه الساعة مهداة إلى بعض الشخصيات الكبيرة التي ابتكرها ديفيد باوي، الفنان المبدع والمبتكر، ذو الرؤية الاستثنائية، رجل بألف وجه وألف صوت. تنعكس موهبة باوي الغير محدودة، وإبداعاته الجريئة من خلال هذه الساعة التي صدرت في العام الماضي وحصدت تعليقات إيجابية جدا حيال مسيرته المهنية المميزة، وفوزه بخمس جوائز غرامي وجائزتين بريت في العام 2017.
ولأجل الاحتفال بديفيد باوي الأسطورة، اختارت ريموند ويل تكريمه من خلال الساعة المميزة، وعنوان الاستقلالية فريلانسر، إنها ساعة بقطر 42 مللم، بتصميم يشبه الاسطوانة الغنائية لتعكس بتصميمها روح هذا الفنان البريطاني.
يشمل الإصدار الجديد بين سطور التصميم، اسم ديفيد باوي الذي يضئ باللون الأحمر في الوهلة الأولى التي ننظر فيها إلى هذه الساعة، بالإضافة إلى العلامة المضيئة التي ظهرت على غلاف ألبوم Aladdin Sane في العام 1973. هذه العلامة الاستثنائية معروفة في جميع أنحاء العالم، وتظهر باللون الأحمر عند الساعة 12. كما أن أيقونة موسيقى البوب التي صممها أندي وار هول خصيصا لديفيد باوي والذي ظهر على غلاف Diamond Dogs في العام 1974 هي العلامة الفارقة في مجموعة دايفيد باوي المحدودة.
تم إنتاج هذه الساعة بمجموعة من 3000 قطعة متسلسلة، وبهذا تتفوق Freelancer “David Bawie” على إيقاف الحركة الميكانيكية ذاتية التعبئة التي تظهر تحت علامة صورة ديفيد باوي، هذه الصورة الأبدية التي التقطها في العام 1974 المصور الفوتوغرافي الشهير "تيري أونيل"، وهو مصور أهم الشخصيات في العالم. هذه الصورة محفورة في زجاج الزفير للساعة لتقدم للعالم هذا الفنان الذي تحدى العالم بسحره الغير اعتيادي والمغناطيسي.
يقول إيلي بيرنهايم، رئيس مجلس إدارة ريموند ويل: "لقد كان فنانًا في خانة واحدة، أیقونة متعددة الوجوه والرؤیة ولا یشبه سوى نفسه، وترك وراءه إرثًا مھنیًا استثنائیًا كموسیقي ومبدع. إن كل الإبداعات التي أتحفنا بھا خلال مسیرته في ما یخص الأناقة والأسلوب والموسیقى، جعلت من أعماله وإنجازاته إلهاما وأسطورة سنتذكرها إلى الأبد. إنه يمثل الروح الحرة التي قادت ريموند ويل يوما بعد يوم منذ تأسيسها".
وتابع: " لطالما شعرت بوجود علاقة حقیقیة ومھمة بین الإبداعات المذھلة والتصویر. إن الدقة في الحفاظ على الوقت تشبه مصور يحتاج إلى معرفة الوقت الدقیق لالتقاط الصورة المثالیة. ولأنني من محبي جمع الساعات بنفسي، يعد التعاون مع ريموند ويل مشروعا ممتازا بالنسبة لي ویشرفني أن أكون جزء منه. إن ھذه الساعات ھي تجسيد للجمال الطبیعي. أنا سعید لأنھم قرروا تكریم يفید باوي بھذه الطریقة ويسرني أن أكون جزء من هذا التكريم."