إنّ إزالة الانتفاخات من الوجه بالأربطة المطاطية هي واحدة من التقنيّات الفعّالة التي تخفّف من هذه المشكلة وما يرافقها، مثل الهالات السوداء حول محيط العينيْن، والبقع الداكنة. ولكن قبل اعتمادها، من المهم أن تعرفي ما هي العوامل ال٬وديّة لذلك، مثل قلّة النوم، ارتفاع نسبة الملوحة في الجسم، بطء عمل الجهاز الليمفاويّ، وغيرها، إذ عليك علاج الأسباب قبل اعتماد التقنيّة. وإن اخترت التخفيف من الانتفاخات الموجودة في وحهك باستخدام الأربطة المطاطيّة، سنعرّفك في ما يلي عن أبرز المعلومات المتعلّقة بها، مع العلم أنّه عليك قبل اعتمادها استشارة طبيب متخصّص في المجال.
كيف تُنَفَّذ هذه التقنيّة؟
لتنفيذ هذه التقنيّة الجماليّة، يتمّ استخدام شريطيْن مطّاطيّيْن، ووضع كلّ منهما حول كلّ أذن، والهدف من ذلك هو فتح الجهاز اللمفاويّ وتحسين الدورة الدمويّة. ومن خلال ذلك، سيتمّ التخلّص من السوائل الزائدة وإزالة الانتفاخ من الوجه. يمكن استخدام أي شريط مطاطي عاديّ، إنّما يجب التأكّد من أنّه مشدود بما يكفي لسحب الأذنيْن وفتح الأوعية الليمفاويّة ولكن لا يجب أن يكون مشدودًا جدًّا بما يترافق مع الشعور بالألم. يجب تركه لمدة 10 إلى 15 دقيقة، وقد تتمّ ملاحظة فرق دقيق على الفور. ويمكن القيام بذلك مرة واحدة كل يوم أو حسب الحاجة، وغالبًا عند الشعور بتورّم وانتفاخ. ومن المهم توخّي الحذر عند القيام بذلك، لأنّ الضغط الناتج عن الرباط المطاطيّ الضيّق قد يحدّ من تدفّق الدم ويؤدّي إلى تلف الأنسجة والصداع والألم وتهيّج الجلد.
ما مدى فعاليّتها؟
تشير الكثيرات ممّن جرّبن تقنيّة إزالة الانتفاخات من الوجه بالأربطة المطاطيّة إلى أنّها فعّالة، إنّما لا يوجد أي إثباتات علميّة تدعم هذه الادّعاءات، بل إنّ بعض الخبراء يشكّكون في صحّتها. ففي حين أنّ الأربطة المطّاطيّة الضيّقة قد تسحب الجلد بما يكفي للحصول على تأثير رفع الوجه وجعله يبدو أقل انتفاخًا، إلّا أنّ النتائج لا تدوم طويلًا، بل تختفي بمجرّد إزالة الأربطة المطاطيّة.