بات من الواضح أنّ جاستن بيبر يعيش صراعًا نفسيًّا صعبًا، وذلك من خلال إطلالاته الأخيرة التي بدت فيها علامات التعب على وجهه، مثيرة بذلك الكثير من التكهّنات حيال ما يحدث معه. وقد قرّر أخيرًا الخروج عن صمته والتحدّث عن صراعاته الشخصيّة مع صحّته النفسيّة، مشيرًا إلى أنّه يشعر بإرهاق شديد من ضغط التعافي والنموّ المستمرّ.
فقدشارك نجم البوب البالغ من العمر 31 عامًا عبر صفحته الرسميّة على انستغرام، منشورًا عن حاله النفسيّة، اعترف فيه بأنّه منهك عقليًّا وعاطفيًّا، وكتب فيه: «يستمرّ الناس في مطالبتي بالتعافي، ألا تعتقدون أنّني لو استطعت إصلاح نفسي، لكنت فعلت ذلك بالفعل؟ أعلم أنّني محطم وأعلم أن لديّ مشاكل في الغضب. حاولت طوال حياتي أن أكون مثل من أخبروني أنني بحاجة إلى أن أُصبح مثلهم، لكن هذا الأمر يزيدني إرهاقًا وغضبًا. كلما حاولتُ بجدّ أن أتطور، زاد تركيزي على نفسي. السيّد المسيح هو الشخص الوحيد الذي يدفعني دائمًا إلى أن أجعل حياتي مُتعلقة بالآخرين. لأنني بصراحة أشعر بالإرهاق من التفكير في نفسي مؤخرًا، أليس كذلك؟»
وأتبع نجم البوب الأميركيّ منشوره هذا بسلسلة من صور السيلفي غير الواضحة لوجهه، يظهر فيها مرتديًا سترة زرقاء بقلنسوة، وفي أنفه قرط ألماس يطابق قرطه المرصع بالألماس.
وقد أثارت هذه الموجة الأخيرة من المنشورات قلق بعض متابعي بيبر ومعجبيه مجددًا في قسم التعليقات، حيث شارك الكثيرون رسائل داعمة، بعدما كشف خلال عطلة نهاية الأسبوع عن قطعه صداقة جديدة نسبيًا مع شخص مجهول ادّعى أنه يقلل من شأن تأثير "صدمته".