ألقت الشرطة في العاصمة البريطانيّج، القبض على مشتبه به بعد اقتحامه قلعة وندسور، الموطن الأصلي للعائلة المالكة البريطانيّة، والتي تقع بالقرب من منزل الأمير ويليام وكيت ميدلتون. ويوم أمس في 3 يونيو، أكّد متحدّث باسم شرطة وادي التايمز أنّه بعد الساعة الواحدة ظهرًا من يوم الأحد في 1 يونيو الجازري، دخل رجل إلى حرم محظور في قلعة ونسور، وأضاف أنّه: «سرعان ما اعترضه ضباط شرطة العاصمة وأُلقي القبض عليه. لم يدخل الحرم الداخلي لقلعة وندسور". "أُلقي القبض عليه للاشتباه في تعديه على موقع آمن وحيازته مخدرات من الفئة الأولى. أُفرج عنه بكفالة، ولا يزال التحقيق جاريًا من قِبل شرطة وادي التايمز».
وتدير شرطة العاصمة فرق الأمن المسؤولة عن العائلة المالكة. ويُعتبر التعدي على الأماكن المحمية المحددة بموجب قانون الجرائم المنظمة الخطيرة والشرطة لعام 2005 جريمة جنائيّة، بما في ذلك القواعد الرئيسية للعائلة المالكة في قلعة وندسور وقصر باكنغهام وقصر كنسينغتون.
ونشرت الشرطة بيانًا جاء فيه: «أُلقي القبض على رجل في الثلاثينيات من عمره للاشتباه في تعدّيه على موقع محميّ وحيازته مخدرات من الفئة أ بعد دخوله إلى حدائق خاصة في قلعة وندسور. رصد الضباط في الحدائق الرجل بعد الساعة الواحدة ظهرًا بقليل يوم الأحد الموافق 1 يونيو، وألقوا القبض عليه على الفور. ثم سُلِّم إلى شرطة وادي التايمز».
ولم يتمّ التأكيد ما إذا كان أي من أفراد العائلة المالكة موجودًا في المقرّ الملكيّ وقت وقوع الحادث في الأول من يونيو. فالأمير ويليام وكيت ميدلتون يعيشان في أراضي قلعة وندسور في Adelaide Cottage داخل حديقة وندسور الكبرى مع أطفالهما، الأمير جورج (11 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام).