Balenciaga وأفاق جديدة في عالم العطور الراقية

البارحة، كشفت بالينسياغا Balenciaga عن مجموعة مكوّنة من عشرة عطور تتجاوز حدود الزمن من خلال توازن دقيق بين الانصهار والتوتر، تتخطى هذه المجموعة مفاهيم العطور التقليدية لتفتح آفاقًا جديدة في عالم العطور الراقية. فبعد أكثر من خمسة وسبعين عامًا على تقديم كريستوبال بالينسياغا لعطر "العاشر"، تأتي هذه المجموعة تكريمًا لإرث الدار، ولقدرة الزمن على التحول، والتجديد، وإضفاء المعنى.

إنها تحية وإحياء للهوية العطرية الخاصة بالدار، التي وضع أسسها المصمم الإسباني بالينسياغا، مؤسس الدار في عام ١٩١٧، والذي اشتهر ببراعته التقنية وتصاميمه الثورية التي مزجت بين الخياطة والنحت.مجموعة عطور بالينسياغا تُجسّد هذا الإرث وتعيد إحياءه، من خلال حوار مستمر بين الماضي والحاضر، حيث تنقل الروح الجذرية المتجذرة في هوية الدار إلى بُعد جديد، يعيد تعريف فن صناعة العطور الذي يمتد تاريخه لقرون.

 

بدأت ولادة هذا الرمز المفقود برحلة بحث استمرت خمسة عشر عامًا قادها فريق الأرشيف في الدار، وانتهت بإعادة اكتشاف زجاجة عطر منسية تعود إلى عام ١٩٤٧: أول عطر أبدعه كريستوبال بالينسياغا، "العاشر."

 

تمت إعادة إنتاج الزجاجات القابلة لإعادة التعبئة بدقة عالية تحاكي كل تفاصيلها الأصلية، مع غطاء زجاجي كروي وشريط مربوط يدويًا ضمن عبوات تحمل بصمة الزمن وآثاره.وباستخدام تقنيات صناعية حديثة تُبرز مرور الزمن، تضفي عملية "التقادم المتعمد" طابعًا فريدًا على مجموعة تتمحور حول التناقضات والثنائيات.تُعيد علبة العطر تصميم "العاشر" الأصلي إلى الواجهة، مع بروز الشعار على الغلاف الخارجي المغلف بالرمادي الصناعي المميز لدار بالينسياغا، في استعارة رمزية لانصهار الماضي بالحاضر، وشهادة على أثر الزمن. جميع العطور مصنوعة، مختومة، ومعبّأة في فرنسا.

 

تتدرج ألوان المجموعة على طيف متصاعد من العمق، من شفافية مضيئة إلى ظلال دخانية. ويبلغ هذا الطيف ذروته في ختام داكن، بلون أسود بركاني، ليعكس الشدة التي تتجسّد مع مرور الوقت.

 

إنها مجموعة من عشرة عطور فريدة من نوعها، كل منها يعكس تصادمًا جريئًا بين الحرفية الفرنسية التقليدية والابتكار الجريء. أحجامٌ منحوتة من خلال وسيط غير ملموس: العطر. زيوت عطرية ثمينة تتفاعل مع بنية دقيقة، حيث تذوب التقاليد في جوهر الابتكار بالينسياغا في أبهى صورها، داخل زجاجة.كل عطر يكشف جانبًا غير متوقع، دراسة عطرية في التناقض، حيث تلتقي التقنيات التراثية بالبصمات العطرية المتقدمة.

المزيد
back to top button